أسرة من لوتون

أوضحت عائلة "منان" المكونة من 12 فردًا يعتقد أنهم انضموا إلى "داعش" من لوتون خلال تصريح لها، أنها حاليًا في سورية وتحث المسلمين الآخرين على أن يحذوا حذوهم.
وتضم العائلة طفلًا يبلغ (عامًا واحدًا)، واثنين من الأجداد لم يشاهدوهم منذ زيارتهم إلى وطنهم بنغلاديش في 17 أيار /  مايو.

وتحقق الشرطة من اختفاء محمد عبد المنان (75 عامًا)، وزوجته منيرا خاتون (53 عامًا) وابنتهم راجيا (21 عامًا)، وخمسة من الصبية، خوفًا من عبورهم إلي تركيا التي تشترك في حدودها مع سورية.

ونشرت الصحافة بيانًا صادرًا من عائلة "منان" التي تتواجد الآن في سورية، أكدت فيه انضمامها إلى تنظيم "داعش".

ويأتي هذا بعدما تم التعرف على اثنتين من الفتيات الثلاث من بيثنال غرين، اللواتي غادرن بريطانيا وانضممن إلى تنظيم "داعش" في شباط / فبراير الماضي، وذلك عبر لقطات مصورة للجماعة المتطرفة التي استولت على مدينة الرقة السورية.

ويروّج بيان عائلة "منان" إلى استقطاب المزيد من العائلات إلى المنطقة التي تدور فيها اشتباكات، والتي يزعمون أنها بعيدة كل البعد عن الفساد والقمع وأنها تحكمها الشريعة.

وأضافت العائلة في بيانها، أن انضمام هذا العدد منها لا بد أن لا يشكل مفاجأة، خصوصًا وأن آلاف الأسر يعبرون يوميًا من خلال البر والبحر عبر جميع أنحاء العالم ويغادرون بلادهم طواعية للانضمام إلى "داعش" بناءً على دعوة "خليفة المسلمين" لهجرة جميع المسلمين شبابًا كانوا أم كبارًا إلى "دولة الإسلام".

وضمن أفراد العائلة هناك ثلاثة أطفال لم تعرف أسمائهم وتتراوح أعمارهم ما بين عام واحد إلى 11 عامًا، وتم التعرف على الشباب وهم محمد زيد حسين (25 عامًا)، ومحمد توفيق حسين (19 عامًا)، ومحمد أبي القاسم صقر (31 عامًا)، ومحمد صالح حسين (26 عامًا)، بينما الخامس لم يتم التوصل إلى اسمه.

ومن بين المفقود أثرهم زوجة أبي القاسم ساكر، وهي شايدة خنام (27 عامًا)، وكذلك زوجة محمد صالح حسين، وهي روشانارا بيجوم (24 عامًا)، واثنان من الأحفاد.
وداهمت الشرطة مؤخرًا منزل العائلة وتم توقيف أحد أعضائها في مطار هيثرو، ومنعه من السفر، بالتزامن مع مغادرة العائلة من بنغلاديش.

وتعتقد الشرطة في المملكة المتحدة أن نحو ما لا يقل عن 700 شخص سافروا من بريطانيا للدعم أو للقتال إلى جانب الجماعات المتطرفة في سورية والعراق، وأن غالبيتهم انضموا إلى "داعش".

وأوضحت الشرطة أن من بين الأسماء أميرة عباس (15 عامًا)، وشميمة بيغوم (15 عامًا)، وكديزة سلطانة (16 عامًا)، وهن من شرق لندن وغادرن إلى تركيا خلال نصف العام الدراسي في شباط / فبراير قبل العبور إلى سورية من خلال الحدود.