تنظيم "داعش"

اتّهم مصريٌّ جماعة "الإخوان المسلمين" بتسفير ابنه إلى القتال في سوريّة، في صفوف "جبهة النصر" وتنظيم "داعش"، و"الجيش الحر".
وأضاف عبد الله. ع (66 عامًا)، والد الشاب أحمد (22 عامًا)، في تصريح صحافي، أنَّ "نجله أكّد له أنَّ العشرات من المصريين قتلوا في سورية، وأتمنى فقط رؤية ابني قبل أن أموت"، مشيرًا إلى أنّه "تقدّم ببلاغات لجهاز الأمن الوطني والمخابرات العامة وجميع أجهزة الأمن للمطالبة بإعادة نجلي من سورية، وتدخلهم بغية إنقاذه".
وأردف "اتهمت قيادات في جماعة الإخوان في السويس بتسفير نجلي إلى سورية، للقتال في صفوف الجيش الحر، ثم طلبوا منه وزملائه أن يقاتلوا في صفوف جبهة النصرة، ثم انتقل بعضهم للقتال في صفوف تنظيم (داعش) داخل سورية والعراق".
وأشار إلى أنَّ "بداية معرفة نجله بجماعة الإخوان كانت عندما تقدم منذ عامين لبرلماني إخواني في السويس بطلب للتعيين، قبل أن يتم إقناعه بالسفر إلى سورية"، لافتًا إلى أنَّ "نجله، خلال اتصال هاتفي، وفي أوقات عن طريق مواقع التواصل الاجتماعي، أكد له أنه شاهد العشرات من المصريين، ومن بينهم أصدقاء له، يقتلون في مواجهات نشبت بين جماعات دينية في سورية".
وأبرز أنَّ نجله أخبره بأنّ "غالبية المصريين في سورية لم يقتلوا في معارك، خلال مواجهة قوّات الرئيس السوري بشار الأسد، ولكن قتلوا في المعارك التي نشبت بين الجماعات الدينية".
ولفت الأب إلى أنّه "تقدم ببلاغات رسمية للنيابة العامة في السويس، وجهات أمنية أخرى، اتهم خلالها قيادات جماعة الإخوان بالوقوف وراء إرسال الشباب إلى سورية"، مؤكّدًا أنه قال في البلاغات "إن برلمانيين بالجماعة استغلوا الشباب وحاجتهم للعمل والمال من أجل تسفيرهم إلى سورية، وأن الإخوان لم تقم بتسفير أحد من أبنائها أو أعضائها".