القاهرة - مصر اليوم
يقوم النظام الغذائي السليم على تناول الحصص الكافية من الخضار والفاكهة الى جانب البروتين والنشويات، في حين تبقى للفواكه الكثير من الفائدة الصحية ضمن النظام الغذائي. وتحمل الفاكهة الكثير من الأهمية، لاسيما في شهر الصوم، اذ بالإضافة الى عملها على مد الجسم بالفيتامينات ومضادات الأكسدة، تعمل على ترطيب الجسم وتقي من الجفاف الناتج عن تبخر وفقدان السوائل في أيام الصيف والحرارة المرتفعة.
إلا انها تعمل أيضاً على ترطيب الجسم وتقي من الجفاف في أيام الصيف والحرارة المرتفعة. ويعد تناول حصة من الفاكهة في الفترة الممتدة بين الإفطار والسحور من الضرورات، كونها تعتبر وجبة خفيفة تقي من تناول الأكلات الدسمة بسبب الجوع، في حين أن من لا يعانون ارتفاع السكر يمكنهم تناول حصة أخرى من الفاكهة في السحور، مع التركيز على أنواع الفاكهة الغنية بالمياه أو التي تحرر السوائل في الجسم. وحول أهمية الفاكهة في السحور والاختيار من بينها، قالت أخصائية التغذية والصحة، لمى النائلي، إن "تناول الفاكهة في وجبة السحور، يعد من العادات الصحية، وأن يتم اختيار نوعية الفاكهة المناسبة لهذه الوجبة".
ولفتت الى أنه من أهم أنواع الفاكهة لهذه الوجبة، هي الموز، وذلك لغناه بالفيتامينات والمعادن والحديد وكذلك الألياف، ما يعني أنه سيمد الجسم، بالطاقة لليوم الثاني. ولفتت الى ان الموزة الواحدة المتوسطة الحجم، تحتوي على 100 الى 120 سعرة حرارية، منوهة بأنه لا يجب انتقاء الشديدة النضوج، الى جانب الابتعاد عن الموز الأخضر، لأنه يتسبب في مشكلات بالجهاز الهضمي. ولفتت النائلي الى أن الموز يمنح المرء الشعور بالشبع خلال يوم الصيام، لأنه يحافظ على معدل سكر متوازن في الجسم، ويحافظ على غلاف جيد للأمعاء والمعدة ويكافح البكتيريا الضارة.