واشنطن-مصر اليوم
أوصى الرئيس الأميركي السابق باراك أوباما، بقراءة خمسة كتب "تضئ عالمنا بشكل فريد"، وقال إنها ستكون محور اهتمامه عندما يعود إلى القارة الأفريقية هذا الأسبوع في جولة هي الأولى له بعد مغادرته البيت الأبيض.
وفي وصفه لكتاب "العودة"، قال أوباما "إنها مذكرات مصاغة بشكل جميل وتعكس بمهارة تاريخ ليبيا الحديث، مع سعي المؤلف الحثيث للبحث عن والده الذي احتفى في سجون القذافي". وزار أوباما أفريقيا مرارا. وعلى مر السنين استلهم من تقاليدها الأدبية غير العادية.
وتشمل زيارته هذه المرة كينيا موطن أجداده، وكان زار هذا البلد أول مرة عندما كان في العشرينيات من عمره، حيث استلهم كتابه الأول " أحلام من أبي". وسيزور أوباما جنوب إفريقيا حيث يلقي خطابا باسم مؤسسته أوباما فاونديشن بمناسبة الذكرى المئوية لميلاد نلسون مانديلا.
وتشمل الكتب الأربعة الأخرى التي أوصى أوباما بقراءتها:
طريق طويل إلى الحرية .... نيلسون مانديلا
إحدى القصص الملحمية في القرن العشرين. يتتبع هذا الكتاب حياة مانديلا من قريته الصغيرة التي نشأ فيها في جنوب أفريقيا، إلى سنواته الثورية وسجنه الطويل وفي النهاية إلى الرئيس الموحد، القائد، والرمز العالمي.
الأشياء تتداعي.. شينوا أشيبي
رواية حقيقية من الأدب العالمي الكلاسيكي. ترسم صورة المجتمع التقليدي في نيجيريا وهو يتصارع مع وصول النفوذ الأجنبي من المبشرين المسيحين، إلى المستعمر البريطاني. وصف أوباما الرواية بأنها تحفة ألهمت أجيالا من الكتاب في نيجيريا، وأفريقيا والعالم.
حبة قمح.. نقوي وا ثيونغو
يرسم الكتاب وقائع الأحداث التي أدت إلى استقلال كينيا..
أميريكانا... تشيماماندا اديتشي
الكتاب يعكس قصة نيجيريين يشقان طريقهما إلى الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، ويثير أسئلة عن حياة المغتربين الأفارقة، العرق والانتماء والبحث عن الهوية.
العالم كما هو".. بن رودز
بن رودز (مسؤول سابق في البيت الأبيض في عهد أوباما).. كان الكاتب الوحيد في مختارات أوباما لا يتحدر من القارة الأفريقية.
في كتابه "العالم كما هو" يرى اوباما أن بن ردوز كتب عن العالم كما يراه بعينيه، وفيه تأملات ذكية عن كيفية التعامل مع السياسة الخارجية وكيفية خدمة الشعب الأميركي.