نيودلهي-مصراليوم
وجدت الشرطة الهندية جسد طفلة محروقة في غابة في مقاطعة بارامولا، وعليه علامات تعذيب، وقالت الشرطة في تصريحات "إن الفتاة كانت مختفية لمدة 10 أيام قبل أن يتم العثور على جثتها، وتمكنت الشرطة وفقًا لتقرير "بي بي سي" من توقيف 6 أشخاص على علاقة بحادثة الطفلة.
وجاء في التقرير أن الطفلة التي تبلغ من العمر 9 سنوات تعرضت لاغتصاب جماعي، بعدما أمرت زوجة أب الطفلة إبنها البالغ من العمر 14 عاما باغتصابها جماعيا مع ثلاثة آخرين أمامها، ويعتقد أن الزوجة شعرت بالغيرة من الفتاة لأنها كانت المفضلة عند والدها، وحدثت الواقعة في الجزء المسيطرة عليه الهند من إقليم كشمير المتنازع عليه مع باكستان.
ونقل موقع "NDTV" الإخباري الهندي، عن ضابط الشرطة امتياز حسن، أن التحقيقات توصلت لأن زوجة الأب تحمل الضغينة من الزوجة الثانية لزوجها وأطفالها، وأضاف أن أحد المتهمين البالغ من العمر 19 عاما شوه جسد الفتاة بعد ما تعرضت له من اغتصاب جماعي، ثم قتلت بفأس وحرق جسدها.