برلين - مصر اليوم
في خطوة صادمة وجريئة، قامت المحكمة الدستورية العليا في ألمانيا، بإقرار خانة “الجنس الثالث” في السجلات الرسمية وشهادات الميلاد، إلا أن المثير في الأمر أن هذه الواقعة لم تكن فريدة من نوعها، وألمانيا لم تكن الدولة الوحيدة التي أقرت ذلك المصطلح معترفة بحقوق هؤلاء الأشخاص، الذين لا يمكن تصنيفهم على الدوام كذكر أو أنثى، ويرى هؤلاء أن القانون ينتهك حقوقهم الأساسية عندما يجبرهم على تسجيل نوع جنسهم دون وجود خيار آخر للتسجيل يعبّر عن حالهم، حتى أنه في بعض الأماكن يُجبر هؤلاء على الخضوع لعمليات تحويل الجنس قسرًا، ولكن على المستوى القانوني بدأت الدول حول العالم في الاعتراف بهذه الفئة من بينهم
أستراليا
قضت المحكمة العليا في أستراليا عام 2014 بإمكانية تسجيل جنس محايد بشكل قانوني إلى جانب الجنسين المؤنث والمذكر لدى السلطات. وتسمى خانة الجنس المضافة بـ”غير محدد”.
نيوزيلندا
تعتبر نيوزيلندا من بين الدول الرائدة في الاعتراف بالجنس الثالث، وتنص وزارة الداخلية النيوزيلندية على ما يلي: “يمكن تعريف نوع جنس الطفل بأنه غير محدد إذا لم يكن ممكنًا تحديد نوع الطفل”.
نيبال
في عام 2007، قررت المحكمة العليا أن تضيف رسميًا خانة “الجنس الثالث” على السجلات الرسمية. إلا أن تطبيقه تأخر لغاية عام 2015، حيث تمكّن النيباليين من تسجيل أنفسهم كـ”جنس ثالث” في وثائق هويتهم.
باكستان
باكستان، أو رسميًا جمهورية باكستان الإسلامية، منذ عام 2009 تمكن جميع الأشخاص من مزدوجي الجنس من توثيق نوع جنسهم كـ”جنس ثالث”في وثائق الهوية الوطنية.
بنغلادش
أصدرت الحكومة البنغالية عام 2013 قانونًا يقضي بإضافة فئة ” هجراس”، في جوازات السفر وبطاقات الهوية. وهو مصطلح يُطلق على المتحولين جنسيا أو الأشخاص مزدوجي الجنس في جنوب آسيا، ومن خلال هذا الاعتراف ترغب السلطات في تقليص عدم المساواة بين الجنسين في التعليم والرعاية الصحية، وهو ما يخدم قرابة عشرة آلاف شخص في بنغلاديش.
الأرجنتين
أصبح لكل شخص في الأرجنتين منذ عام 2012 حرية اختيار جنسه، بما في ذلك القاصرين أيضًا. ووفقًا للقانون، فإن الجنس يحدده فقط الشعور الداخلي والفردي للجنس، بغض النظر عن نوع جنس الطفل عند الولادة. ولا توجد أيضا أدلة طبية على وجود عمليات تصحيح الجنس.
كندا
منذ عام 2017 أصدرت الأقاليم الشمالية الغربية في البلاد شهادات ميلاد مع خانة “X” بدلًا من “أنثى” أو “ذكر”. كما أصبح إدراج خانة “X” في جوازات السفر في جميع أنحاء كندا.
الولايات المتحدة الأميركية
أصدرت نيويورك مؤخرًا أول شهادة ميلاد لشخص مزدوج الجنس في الولايات المتحدة الأميركية وتدعى سارة كيلي كينان وتبلغ من العمر 55 عامًا. ومع ذلك، فإن “الجنس الثالث” غير معترف به بشكل رسمي. كما تعد كاليفورنيا واحدة من الولايات الاتحادية الأكثر تقدمًا في التوجه الجنسي والهوية الجنسية.