ابنة المليونير فاسيلي ويتسيف

توسل المليونير الأوكراني، فاسيلي ويتسيف، 61 عامًا، عائلات الضحايا الذين لقوا حتقهم في حادث سيارة ابنته، بمسامحة ابنته، وتعهد بتقديم المال لمساعدة عائلات الضحايا المكلولة والجرحى.

وفي حادثة مرعبة، صدمت إليونا زيتسيفا، 20 عامًا، بسيارتها الفارهة من طراز VW Touareg حشدًا من المارة بعد قطعها الإشارة الضوئية الحمراء بسرعة 60 ميلًا في الساعة، ما أدى إلى اصطدامها بسيارة أخرى قبل أن تنقلب سيارتها وتهبط على عجلاتها، وتدهس المارة الذين كانوا بانتظار الإشارة الخضراء، حيث توفي 5 أشخاص وأصيب 12 آخرين، بينما لم تصب هي بأي شيء.

ووقعت المجزرة الفظيعة في شوارع مدينة خاركيف، وكشف صديق مقرب، يدعى زايتسيف، أن الفتاة تتحمل اللوم كاملًا، وتستعد لدفع مليون جنيه إسترليني لتفادي السجن، وقال "زايتسيف": "إنها مأساة مروعة، أزهقت أرواح الناس، ولا يمكن للكلمات أن تصف الإرهاب والحزن بالنسبة للقتلى والجرحى"، متابعًا: "نطلب من عائلات القتلى والجرحى في هذا الحادث المروع مسامحة ابنتنا، سنفعل كل ما بوسعنا لعائلات القتلى".

وأضاف والد الفتاة: "سنجمع المال ونكون مستعدين لتقديم المساعدات المالية، إنه أمر فظيع، ولا توجد كلمات للتعبير عن المشاعر عندما تفقد الأحباء"، وخلال محاكمتها، ارتدت "إليونا" حذاء من العلامة التجارية الإسبانية الفاخرة "بالنسياغا" تكلف نحو 1.055 جنيه إسترليني، أي نحو خمسة أضعاف متوسط الراتب الشهري لشخص من سكان الدولة.

وأمرت بالاحتجاز لمدة شهرين وسط مخاوف من إمكانية فرارها إلى الخارج قبل المحاكمة، التي يمكن أن تشهد سجنها لمدة عشرة أعوام، ونقلت قناة فيستي أوكرانيا التليفزيونية عن مصادر إنفاذ القانون نقلًا عن خبير قانوني قوله إن هدف حملة الأب هو تجنب عقوبة السجن لطلاب علم الاجتماع.