لندن ـ مصر اليوم
تعد قرية رانوس الإنجليزية إحدى القرى المسكونة بالأشباح، حيث رأى سكانها العديد من الأشباح التي تظهر بهيئات مختلفة، وفي الأماكن المهمة.
ومن أبرز تلك الأشباح التي وجدت بالقرية، شبح الكولونيل توماس الذي اختطفه الشيطان في الـ31 من ديسمبر عام 1770 وألقاه في عربة تملأها الأشباح وسار به في شوارع منطقة رانوث وأخذت العربة تجري مثيرة لأبخرة غامضة في الهواء، ويحدث هذا في نهاية كل عام أن تجرى نفس العربة في الشوارع مثيرة للأبخرة الغامضة، فضلا عن أن هذا الشبح كان يظهر على هيئة شخص يسير على سطح الماء، وفقاً لكتاب "أغرب حكايات السحر".
وفي هذه القرية توجد كنيسة ضخمة جداً بها كنز ثمين، وهو عبارة عن كتاب يشمل كل أعمال السحر في العصور الوسطى، كما أنها تضم لوحة من أجمل اللوحات الزيتية التي يقال إن مجموعة من الأعضاء الألمان في مدرسة فيلهيلم من كولونيا هم الذين قاموا برسمها في القرن الخامس عشر، وكان يظهر بها شبح لراهب يقول إنه يظهر في الليالي المقمرة في قارب من طراز قوارب العصور الوسطى، وبجانبه شبح لكلبه اللبني الذى يجلس إلى جواره.
وهناك أيضاً شبح لحمار أبيض له قرون لكنه غير مؤذ، وقد قال أحد سكان هذه القرية عن هذا الحمار "إنه أثناء عودته في إحدى ليالي الشتاء الباردة سمع صوتاً غريباً خلفه فوجده حمارا أبيض له قرون، فحاول الاقتراب منه، وفجأة انطلق الحمار بعيداً، وبدأ يشم رائحة كبريت قوية اختفت تدريجياً، حتى أصبح مجرد ضوء قوي يبرق على بعد ثم مرق عبر جدران الكنيسة، وفي اليوم التالي ذهبت إلى نفس المكان ولم يجد أي فتحة في جدار الكنيسة.
قد يهمك أيضاً :
تعرّف على أغرب طقوس احتفالات رأس العام حول العالم
تعرّف على القصة وراء قُبلة الساعة منتصف ليلة رأس السنة