القاهرة – شيماء أبوقمر
أكَّد عادل المأمور حارس مرمى نادي الزَّمالك السّابق وواحد من نجوم جيل السبعينات والثّمانينات أنّ عصام الحضري من أفضل حرَّاس المرمى في تاريخ مصر، وأنه حارس دوليّ بشهادة جميع النُّقَّاد، وأشار إلى أن جميع المدرِّبين الذين قاموا بتدريب الحضري ليس لهم فضل على مستواه لأنه موهوب بالفطرة.
وذكر أن هناك اختلافًا شاسعًا بين الحضري وعبد الواحد لكون الأخير لم يشارك بصفة أساسية مع المنتخب مثل الحضري، ويجب عليه أن يقاتل في الملعب لكي يصبح الحارس الأول مثلما فعلت مع إكرامي وثابت البطل.
واستنكر المأمور عدم استعانة الزَّمالك به في تشكيل أيّ جهاز فني والدليل على ذلك أنه كان مرشحًا بقوة في الجهاز الفني الحالي بقيادة "ميدو" لافتاً الانتباه إلى أن العمل داخل الزَّمالك يدار بالتليفون، لأن الكل يعلم من هو عادل المأمور وخبراته في صناعة حراس المرمي، وأيضا يجب أن تكون شخصية المدرب أقوى من اللاعبين لكي يستطيع التعامل معهم مشدداً على أن شخصيته كانت أقوى من حسن شحاتة وفاروق جعفر داخل الملعب.
فيما أكّد حارس مرمى الزَّمالك السابق أنه مع استمرار ميدو في قيادة الزَّمالك لأنها تجربة جديدة ويجب أن يكمل مع الفريق لنهاية عقده، ثم تتمّ محاسبته عقب نهاية تعاقده مع الزَّمالك لأنه لا يجوز أن يتم التعامل معه بالقطعة.
وتمنى المأمور انضمام أحمد الشناوي لحراسة مرمى الزّمالك لأنه حارس متميز، كاشفاً أنه قام بالحديث معه منذ فترة، وأكّد له (أي الشناوي) أنه على الاستعداد أن يعود للزمالك مرة أخرى بشرط أن يلعب، وهذا حقّه.
كما أشار أيضًا إلى أنه سبق أن قام بعرض محمد عواد حارس الإسماعيلي الحالي على الزمالك مقابل 25 ألف جنيه، إلا أن المستشار جلال إبراهيم رفض في ذلك التوقيت بسبب الـ25 ألف جنيه.
وكشف مدرب الحراس السابق أن الزَّمالك ينقصه أمران: الأول أن يتم اختيار مدير فني كفء والآخر أن يتم حل الأزمة المالية التي يمر بها النادي؛ لأن هناك لاعبين يمرون بأزمة طاحنة تجبرهم على عدم التركيز داخل الملعب، وبذلك تنتهي أزمة النادي وتعود روح الانتصارات من جديد.
كما أعرب المأمور عن أسفه الشديد لعدم إعطائه الفرصة للحصول على شرف تدريب المنتخب الوطني رغم أن شوقي غريب المدير الفني للمنتخب الوطني قد حدَّثه في هذا عندما كان مدرّبًا في الإمارات، لاستطلاع رأيه، وأكد له أنه سيكون معه في أي فريق يتولى تدريبه، وأشار إلى أن لم يتحدث معه في هذا الأمر.