الفنانة عبير صبري

كشَفَت الفنانة عبير صبري أنها تعرضت إلى تجربة مريرة، بعد خضوعها لجراحة إزالة الغضروف في منطقة الظهر في مستشفي القصر العيني الفرنساوي، حيث فوجئت بعد أسبوع من تاريخ الجراحة بالآم مبرِّحة تداهمها في المنطقة موضع العملية، لتكتشف أنها سقطت ضحية إهمال طبي ، حسبما أظهرت نتائج الأشعة والتحاليل التي أجرتها لمعرفة سبب هذه الآلام.
وأوضحت عبير في حديث خاص إلى "مصر اليوم" تفاصيل ما تعرضت له قائلة: "خضعت لجراحة إزالة الغضروف في مستشفى القصر العيني، تحت إشراف أستاذ المخ والأعصاب في جامعة القاهرة د.إبراهيم لطفي، وعدت لمنزلي في اليوم ذاتهه، وبعد مرور أسبوع، شعرت بالآم مبرِّحة في منطقة الظهر، وصعوبة في تحريك قدميّ، وعلى الفور اتصلت بالطبيب سالف الذكر، وطمأنني أن تلك الآلام ما هي إلا أعراض طبيعية مترتبة على الجراحة ذاتها، كما طالبني بالتحرك كثيرًا خلال تلك الفترة".
وبيَّنَت: "استمرت الآلام موجودة لأسبوع آخر، إلى أن تدهورت حالتي في الأسبوع الثالث، وبعد مشاورة عدد من أصدقائي لمعارفهم من الأطباء، طالبوني بعمل تحليل سرعة ترسيب، فوجدت النسبة مرتفعة، وهذا معناه وجود التهاب شديد في أجزاء الجسم".
وأوضحت: "تحدثت بعدها مع طبيب آخر طالبني بإجراء أشعة على الظهر، ولكني عدت لسؤال د.إبراهيم لطفي، الذي رفض إجرائي لهذه الأشعة إلا بعد مرور شهرين من تاريخ الجراحة، ولكني خالفت تعليماته هذه المرة، وقمت بعمل الأشعة التي تبين على أثرها وجود خراج وصديد عند موضع الجراحة، علاوة على عدم استئصال الغضروف كاملاً، بل كانت هناك بقايا متليّفة منه، نظرًا إلى استعمال الطبيب معدات طبية ملوثة".
وأعلنت: "توجهتُ بعدها إلى مستشفى مصر الدولي، وتحديدًا أستاذ العظام في جامعة القاهرة د.ياسر المليجي، وأطلعته على الأشعة والتحاليل، حيث قرر دخولي غرفة العمليات في اليوم التالي مباشرة، بعد أن خَشِي وصول الالتهابات إلى الأعصاب، ووقتها كان سيحدث ما لا يحمد عقباه.
وأكملت عبير حديثها بقولها: قام د.ياسر المليجي بإزالة بقايا الغضروف، ونظف مكان الجرح، وركب 4 مسامير في منطقة الظهر، وأتم العملية بنجاح، حيث مكثت في المستشفى لمدة 13 يومًا، إلى أن عدت لمنزلي مطلع الأسبوع الماضي.
وأكَّدت عبير أن تلك الجراحة لن تؤثر على أعمالها الفنية، حيث أشارت إلى أنها تقضي حاليًا فترة النقاهة داخل منزلها، ولكنها من المقرر أن تمارس حياتها بشكل طبيعي بعد أيام عدَّة.
وأشارت عبير إلي امتلاكها لعروض تليفزيونية من بينها مسلسل "ساحل الغلال" الذي تحدثت عنه قائلة: أعكف حاليًا على قراءة سيناريو هذا العمل، الذي أُعول عليه كثيرا في تحقيق نقلة فنية جديدة لها، كما أنني سعيدة بتكرار العمل مع الموهوب باسم سمرة الذي تعاونت معه في مسلسل "الوالدة باشا" الذي عُرض في رمضان الماضي