القاهرة ملك يوسف
كشف الفنان شريف منير، عن أنَّ سبب اختفائه عن الفن لمدة ثلاثة أعوام، كان بسبب الأحداث والأوضاع غير المستقرة التي تمر بها مصر والعالم العربي، فضلًا عن عدم وجود نص درامي فني يستفزه للعودة من جديد إلى الشاشة.
وأوضح شريف في مقابلة مع "مصر اليوم" أنَّ "ألف ليلة وليلة" أثار إعجابه وقرر العودة من خلاله إلى الجمهور، نظرًا إلى أنَّه عمل متميز للغاية وتكلف إنتاجيًا ما يساعد على إثراء جودة الصورة التي سيشاهدها الجمهور والغرافيك المكلف جدًا الذي تم استخدمه في العمل.
وأكد حول المغامرة بتقديم العمل مع المخرج للمرة الأولى، أنَّه كان يعرف رؤؤف من عمله مديرًا للتصوير في فيلم "يوجا"، مشيرا إلى أنه يمتلك من الخبرة ما يجعله يفهم جيدًا من يحلم في المطلق ومن يستطيع تحقيق أحلامه، وأكد أنه يثق جدا في قدرات رؤؤف وأن المشاهد سيحكم بنفسه على العمل.
وأشاد بتعاونه مع نيكول سابا، مشيرًا إلى أنها "شهرزاد" بالفعل وأنها ممثلة مجتهدة وسرعان ما تعايشت مع الشخصية التي سيشعر الجمهور بمدى تمكنها من الدور الذي تؤدي، لافتا إلى أن الحكايات التي سيتناولها العمل هي "نجم الدين" الذي يؤدي دوره أمير كرارة و"سعد اليتيم" الذي يؤدي دوره آسر ياسين.
ونوَّه شريف بأنَّ "آسر ممثل مميز وبيننا تلاقٍ دائم على المستوى الإنساني؛ ولكن هذا أول عمل نلتقي فيه وأنا سعيد بالتجربة"، موضحًا أنَّ اختفاء الكبار من هذا الموسم الدرامي، على اعتبار أنَّ هناك نوعًا من أنواع تداول السلطة في الفن وسيكون سباق حر بين رجال الأعمال والنجوم على البقاء والنجاح سيكون للأفضل".
ولفت إلى أنّ أحلامه الفترة المقبلة تتمثل في مشروع إنشاء أكاديمية للكومبارس لتعليمهم فن إجادة أداء الأدوار المطلوبة منهم وإدراك أهمية ما يقوله في جملة أو جملتين حواريتين.
وعن رؤيته للمستقبل، اختتم شريف حديثه قائلًا إنه متفائل بشدة ويرى كل شيء يسير في طريقه للأفضل بفضل حالة الاستقرار التي يسعى إلى تحقيقها الرئيس في كل شيء.