كشف وزير الزراعة المصري الدكتور عصام فايد، عن اعتماد مليار جنيه إضافية إلى جانب الاعتمادات الحالية لشراء القمح من المزارعين، موضحا أنه حتى الآن تم توريد 3.5 مليون طن قمح محلي، مشددا على ضرورة الالتزام بالمساحة المحددة لزراعة الأرز لأنه من المحاصيل التي تمتص الميا، حتى لا تسبب زراعة الأرز عجز مائي، مؤكدا أن الوزارة اتخذت قرارا بأن تقوم الجمعيات الزراعية باستلام الأقماح من المزارعين وتسليمها لأماكن التشوين والاستلام التي تحددها وزارة التموين.
 
وعن اتهامات أعضاء مجلس النواب له خلال عرض تقرير الحكومة حول أزمة القمح، قال الوزير في حوار خاص له مع "مصر اليوم": "قلت لهم صراحة كده أنا ما بخفشي غير من اللي خالقني، ولاحظت أن فيهم ناس بتفتعل أزمات على الفاضي دون تحري".
 
وحول استعداد وزارة الزراعة لشهر رمضان المبارك، أكد وزير الزراعة أن الهيئة العامة للخدمات البيطرية في الوزارة ستستقبل 8 آلاف رأس من العجول الحية الأتية من السودان، و4 آلاف من أوكرانيا، من أجل طرحها في رمضان، مؤكدا أنه سيتم تطبيق جميع الاشتراطات البيطرية والحجرية على الشحنتين للتأكد من خلوها من الأمراض لضبط الأسواق ومواجهة غلاء الأسعار.
 
وتابع الدكتور عصام فايد، على أنه سيتم تلبية احتياجات الأسواق المحلية من زيادة المعروض من اللحوم الحمراء خلال شهر رمضان المبارك وموسم عيد الفطر، من خلال إعطاء المزيد من الموافقات الاستيرادية للماشية الحية، مشيراً إلى أن العجول المستوردة للذبيح الفوري قبل دخولها إلى البلاد يتم حجرها في بلد المنشأ لمدة لا تقل عن 21 يوماً، وبعد وصولها إلى الميناء المصري يتم حجزها لمدة أسبوع للحصول على عينات لفحص الهرمونات، والتأكد من خلوها من الأمراض التي تمنع تداولها في الأسواق قبل الذبيح، مؤكداً أن جميع العجول الحية المستوردة ذبح فوري لا تتجاوز عمرها 4 سنوات، وخالية من الأوبئة والأمراض، وفقًا لمعايير منظمة صحة الحيوان العالمية في باريس.
 
  وعن السلع الغذائية الأخرى، أكد وزير الزارعة، على أن الوزارة انتهت من استعدادها التام لشهر رمضان لجهة توفير السلع والمواد الاساسية وبكميات كافية وأسعار مناسبة، قائلا: "الكميات الداخلة للسوق المركزي ستشهد تزايداً في  الكميات الموردة من الخضار والفواكة، بما يواكب الزيادة في الطلب لضمان المحافظة على توازن الأسعار وتكون مقبولة للجميع خصوصا الاصناف الاساسية والتي هي أصلا متوفرة وبكميات".
 
وأكد الوزير، أنه بالنسبة لأصناف الخضار، فهي متوفرة في الأسواق وبكميات تفي باحتياجات الأسواق المحلية وتزيد في بعضها، موضحا أن شهر رمضان سيتزامن مع ذروة الانتاج ومن مناطق مختلفة.