رئيس شركة المقاولون العرب المهندس محسن صلاح،

أكد رئيس شركة المقاولون العرب المهندس محسن صلاح، أن الجسر البري الجديد الذي سيربط بين مصر والسعودية، هو مصلحة للبلدين وليس لمصر فقط، وأن المدة اللازمة لإنشاء الجسر البري لن تتخطى 3 سنوات وأن ذلك يرجع للتكنولوجيا التى يتم استخدامها في الطرق والكباري والتي تنتهي  في أوقات سريعة. 

وأوضح محسن صلاح، في حوار خاص له مع "مصر اليوم"، أن موافقة السعودية ومصر على إنشاء جسر بري هو حلم لكل من الشعبين المصرى والسعودي، وعن التكلفة اللازمة لإنشائه، أكد المهندس محسن صلاح، إلى أن قيمة التكلفة تتوقف على التكنولجيا التي سيتم استخدامها في إنشاء الجسر، مؤكدا أن شركة المقاولون العرب سيكون لها دور كبير في تنفيذ هذا الجسر.
 
وكشف محسن صلاح، "إن تنمية التجارة بين آسيا وأفريقيا هي من أهم فوائد الجسر البري بين مصر والسعودية، وأن هذا الجسر سيكون الطريق الأمن لوسائل النقل والتجارة بين كل من قارة آسيا وأفريقيا، مؤكدا أن الجسر سيتم استخدامه أيضا في النقل السياحي بين مصر والسعودية، وأن هذا الجسر سيساهم فى قيام السعوديين بقضاء العطلات الأسبوعية والأجازات في منطقة جنوب سيناء وشرم الشيخ، وأشار  إلى أن الإقبال على الجسر سيكون إقبال غير عادي، وأنه سيشهد تكدس كبير في الفترة المقبلة مما سيعود بنتائج ايجابية على البلدين وليس مصر بمفردها.
 
ونوه محسن صلاح، إلى أن هناك نقطة هامة لابد من النظر  لها، وهي أن النقل البحري أصبح يمثل خطورة حاليا بسبب أن مداخل البحار والمضايق يوجد عليها خلافات وحروب بين الدول في الوقت الحالي، أن الجسر البري يمثل ميزة في تلك النقطة، مضيفا: "مصر والسعودية في أمس الحاجة لإنشاء هذا الجسر منذ فترات طويلة لتنامي حركة التجارة بين البلدين"، وعن اتاحة استخدام الجسر، كشف أنه بالتأكيد سيتم استخدام الجسر أيضا في نقل الحجاج والمعتمرين من أفريقيا وشمال أفريقيا للملكة العربية السعودية، مؤكدًا أن عملية انشاء الجسر على عدة جزر تربط بين عدد من الدول المختلفة ستسهل تلك العملية.