كشف رئيس جمعية منتجي الملابس الجاهزة، ونائب رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة في الاتحاد العام للغرف التجارية المصرية، يحيى الزنانيري، عن ارتفاع أسعار الملابس الجاهزة بنسبة 100% للملابس المستوردة، و50% بالنسبة للملابس المحلية.

وأضاف الزنانيري في تصريحات خاصة إلى "مصر اليوم"، أن الشعبة تقدمت بطلب رسمي إلى وزارة الصناعة، للمطالبة بتقديم موعد الأوكازيون الشتوي، لإحداث حالة من الرواج في حركة المبيعات، التي لاقت حالة من الجمود والتوقف نتيجة ارتفاع الأسعار، الذي تسبب فيه الدولار الأميركي.

وأوضح الزنانيري أن طلب تقديم موعد الأوكازيون الشتوي، ليبدأ يوم الأحد المقبل الموافق 15 يناير/كانون الثاني الجاري، بدل منتصف شباط/فبراير المقبل، لافتًا إلى أن قطاع الملابس الجاهزة يشهد حجم خسائر غير مسبوق، وأن الخسائر تعود بالدرجة الأولى على أصحاب المصانع، نظرًا لأن البضاعة التي لا تُباع يتم إرجاعها إلى المصنع، مرة أخرى مما تكلفهم خسائر كبيرة.

وأشار الزنانيري إلى أن حجم البضاعة التي تباع الآن لا تجاوز الـ 40% من إجمالي حجم البضاعة المطروحة في السوق المصرية، مؤكدًا أنه على الحكومة المصرية ضرورة دعم ومساندة جميع الصناعات في مصر خاصة الصناعات الواعدة وكثيفة العمالة ومنها الملابس الجاهزة والأحذية، وأنه هناك أكثر من مليون عامل، مهددين بقطع أرزاقهم ومواجهتهم لضوائق مادية، نتيجة حركة الركود التي يشهدها الشارع المصري.

وكان البنك المركزي المصري أصدر قرارًا بتحرير سعر الصرف في يوم الخميس، الموافق 3 نوفمبر/تشرين الثاني من العام الماضي، وترك الحرية للبنوك بتحديد سعر الصرف وفقًا لآلية "الإنتربنك".