أعلن رئيس مصلحة الميكانيكا والكهرباء، التابعة لوزارة الموارد المائية والري، الدكتور مصطفى أبو زيد، عن إعداد خطة عاجلة لمواجهة أزمة السيول، موضحًا أن المصلحة أعدت هذه الخطة عقب غرق بعض القرى والأراضي الزراعية في محافظتي الإسكندرية والبحيرة، بالسيول في تشرين الثاني/نوفمبر 2015.

وكشف مصطفى أبو زيد، في حوار خاص لـ"مصر اليوم"، تمويل المصلحة للخطة بمبلغ 131 مليون جنيها مصريًا، وطرح أعمال بتكلفة تقديرية 12 مليون دولار بتمويل من الصندوق السعودي للتنمية والبنك الإسلامي للتنمية، منوهًا إلى أن المصلحة وفرت قطع الغيار اللازمة لعمل عمرات لعدد 27، وحدة في محطات الرفع في محافظتي الإسكندرية والبحيرة، وتجهيزها قبل موسم الشتاء وتم الانتهاء منها.

وأشار إلى تدبير 34 وحدة طواريء جديدة بالإضافة إلى صيانة الوحدات القديمة وتجهيزها وتوفير مايلزم من مواسير ولوحات وتوزيع وخلافة وتركيبها في المحطات الحرجة، وتأهيل صناديق التروس لمحطات "الطابية، وحلق الجمل والدلنجات والخيرى والدشودى" بتكلفة إجمالية 700 ألف جنيهًا مصريًا.

وأكد على إصدار أوامر اسناد لتوريد أوناش لعنابر وبوابات المصلحة، والطرد لمحطات غرب الدلتا وجاري التوريد خلال 3 شهور بتكلفة إجمالية 1,5 مليون جنيها مصريًا، وتوريد وتركيب عدد 11 صندوقًا تروس لمحطات "شبراخيت –الخيرى-المكس-الحارس- تروجا- الدشودى-القلعة".

ولفت إلى إسناد إحلال الأعمال الكهربائية لمحطات الطابية والمكس1-2 للهيئة الهندسية للقوات المسلحة وتشمل توريد وتركيب لوحات جهد متوسط ومنخفض، ومحركات كهربائية وبادئ حركة لمحطات الطابية و المكس1-2.

ونوه إلى أن شركة البحيرة لتوزيع الكهرباء تجرى أعمال تأهيل المغذيات الكهربائية 1-2 لمحطة برسيق وتأهيل الأسلاك على خط الجهد المتوسط المغذى لمريوط 4-5  بمعرفة.
وأضاف أن المصلحة أسندت توريد عدد 8 ماكينة تنظيف شبك الأعشاب لمحطات غرب الدلتا، وتم تنفيذ منظومة التليمتري لمراقبة المناسيب وإرسالها على الموبايل لمساعدة صناع القرار بمحطات "الخيرى – القلعة- المكس- زرقون- شريشرا- الحارس".

وشدد على طرح إحلال وتجديد محطة الطابية، بتمويل من قرض الصندوق السعودي للتنمية، مشيرًا إلى أنه جاري طرح توريد قطع غيار وصناديق تروس لمحطات غرب الدلتا بتكلفة تقديرية 7 مليون دولار بتمويل من البنك الإسلامي للتنمية.