القاهرة - إسلام عبد الحميد
كشف مدير مركز القاهرة للدراسات السياسية والقانونية والاقتصادية، الدكتور أحمد مهران، أنّ الحكومة بمفردها لن تستطيع فعل شئ على أرض الواقع، ولن تتعافى الدولة المصرية إلا بتكاتف الجميع أفرادًا وشعبًا ومؤسسات، في دولة القانون، ودولة المؤسسات لا يعزف أحدًا منفردًا، ولا بد أن تتكاتف وتتناغم قوى العمل، والاجتهاد، والبحث العلمي، والتطوير، والإنتاج من أجل النهوض بهذه الأمة شعبًا ودولة وحكومة.
وأكد في تصريح خاص إلى "مصر اليوم" أنه في دولة القانون لا بد أن يكون هناك ضوابط ومعايير، وخطط خمسية وعشرية، لها برنامج وخطة وخريطة طريق، تُحدد الاستراتيجية المُستخدمة والمنهج العلمي المُتبع من أجل الوصول إلى نتائج مُحددة.
وأشار إلى أنّ جميع الأوضاع في مصر الآن، تأخرت وتراجعت بسبب التخبط السياسي، والأوضاع الاقتصادية غير المستقرة، عقب ثورتين، ووجود فترة حكم "الإخوان" كل ذلك كان له أثر سلبي على وضع مصر، وستتعافى الدولة المصرية وتعود إلى قوتها.
وأضاف أنه إذا عمل كل طرف من أطراف الدولة، مؤسسات، وحكومة، وشعب على تغليب المصلحة العامة، والخروج عن المصالح الشخصية في هذه الحالة سيكون هناك نهضة وتنمية وخروج من هذه الكبوة التي تعيش فيها البلاد حاليًا، ولكي يحدث ذلك يجب على الدولة أن توضح من خلال الحكومة أنّ كل ما تسعى إليه الدولة في هذه المرحلة هو تحسين أحوال المواطن وتحسين معيشته، وإذا كان هذا هو هدف الدولة فعلى الجميع أن يُساعد الدولة في تحقيق هذا الهدف، وعلى الجميع أن يصبر في تحقيق هذا الهدف.