رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، البدري فرغلي

أكد رئيس الاتحاد العام لأصحاب المعاشات، البدري فرغلي، بدء التصعيد ضد الحكومة؛ بسبب تجاهلها مطالبهم بإقرار حد أدنى للمعاش، أثناء عرض برنامج الحكومة أمام مجلس النواب، وبدء التظاهر يوم 26 نيسان/أبريل الجاري في ميدان طلعت حرب، وإضراب أصحاب المعاشات عن الطعام وتناول الأدوية حتى تستجيب الحكومة لمطالبهم.

وأوضح فرغلي، في حوار خاص مع "مصر اليوم"، أنه سيتم تنظيم الاحتجاج والتظاهر في 26 نيسان الجاري، وسيعقبه دخول 200 من أصحاب المعاشات في إضراب عن الطعام وإضراب عن تناول العلاج لمدة يومين، حتى تستجيب الحكومة لهم، كما أعلن بدء جمع مليون توقيع على استمارة بمطالب أصحاب المعاشات، لتقديمها إلى رئيس الجمهورية عما يحدث في حق أصحاب المعاشات، وأن الاستمارة ستركز على مطلب إقرار الحد الأدنى والأثر الرجعي للعلاوات القديمة.

ونوَّه فرغلي إلى أنه سيتم رفع لافتات خلال تظاهراتهم، تتضمن الرفض التام لما يتم ضد أصحاب المعاشات من الاستيلاء على أموالهم بالكامل لصالح الحكومة والرفض التام لكل حقوقهم القانونية والدستورية، مع الإشارة لما يتعرض له أصحاب المعاشات من كارثة اجتماعية وانهيار اجتماعي بعد أن تم تخفيض قيمة الجنيه.

وأثار بيان الحكومة، الذي تم عرضه أمام مجلس النواب، غضب أصحاب المعاشات بسبب عدم تطرق الحكومة إلى المطلب الأهم لهم والخاص بإقرار حد أدنى لهم واسترداد أموال التأمينات المستحقة لدى وزارة المال، حيث اكتفى البيان، بأن الحكومة تعمل على مد مظلة الحماية الاجتماعية لأصحاب المعاشات وحماية فئة المسنين منهم.

وأشار فرغلي بقوله "الحكومة أسقطت عن عمد مشاكل ومعاناة أصحاب المعاشات، نظرًا إلى أنها استولت على أموالهم بالكامل في الخزانة العامة، وأطاحت بكل حقوقهم القانونية والدستورية في بيانها، ولم تذكرهم بشيء، مع أنهم يمثلون 9 ملايين أسرة أي ما يقرب من 40% من المجتمع، وبدأنا التواصل مع عدد كبير من أعضاء مجلس النواب، من أجل رفض بيان الحكومة".