قوات الدعم السريع السودانية

أصدرت قوات الدعم السريع بيانًا بشأن المقاطع المصورة، التي أشعلت غضب السودانيين وفزعهم في الوقت ذاته.

وتداول السودانيون على نطاق واسع، مقاطع فيديو لمجموعة من الجنود ينظمون حملات على عدد من الأحياء والأسواق في محليات الخرطوم، ويضربون مواطنين، ويحلقون رؤوس آخرين في مشهد أثار استياء الكثيرين.

وأعلنت قوات الدعم السريالسُودان تُعلن تَبرؤها من الفيديوهات المُرعبة للجنود ع، تبرؤها من تلك الحملات، واصفة الفيديوهات بأنَّها "مفبركة"، وفقًا لما ورد بصحيفة "الشروق" السودانية.

وقال الناطق باسم قوات الدعم السريع العقيد مرتضى عثمان أبو القاسم مدير إدارة التوجيه "إنَّ كل ما نسب للدعم السريع غير صحيح، وإنه مجرد شائعات وافتراءات مضللة". وأكد أبو القاسم أنَّ قواته لم تقم بتنفيذ أي من الحملات تلك.

وأشار أبو القاسم في مؤتمر صحافي إلى أنَّ هناك مجموعات تنتحل صفة الانتماء لقوات الدعم السريع هي التي تورطت في الأمر. ونبه أبو القاسم إلى أنَّه قد تم القبض على تلك المجموعات ويجري التحقيق معها تمهيدًا لتقديمهم للعدالة.

وتابع أبو القاسم قوله " نؤكد للجميع أن واجبات الدعم السريع تنحصر في التصدي لكل من يحاول العبث بأمن الوطن والمواطن وليس ترويع المواطنين وتهديدهم"، مشيرًا إلى أنَّ حملات النظام العام مسؤولية قوات الشرطة ولا دخل للدعم السريع بها".

واعتبر مواطنون أنَّ ذلك البيان يعد "استخفافًا بعقل ووجدان المواطن السوداني"، معربين عن دهشتهم من استمرار خلايا إجرامية بسيارات عسكرية وجنود لمدة ثلاثة أيام متتالية تروع في المواطنين، وأنها بهذا الشكل كانت قادرة على التوغل واحتلال القصر".