الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين

أفاد الأمين العام المساعد للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين - القيادة العامة، طلال ناجي، الجمعة، خلال مؤتمر صحافي في موسكو، بأن 200 ألف لاجئ فلسطيني غادروا سورية خلال 6 أعوام، من أصل 550 ألف كانوا يقطنونها.

وأضاف طلال ناجي: "في سورية هجروا أهلنا من مخيماتهم شردوا هؤلاء نتيجة اعتداء الإرهابيين، "داعش" و"النصرة"، وبخاصة في أكبر تجمع فلسطيني في مخيم اليرموك كان يقيم به 200 ألف فلسطيني من أصل 550 ألف لاجئ فلسطيني في سورية".

وبيّن ناجي أن الولايات المتحدة تحمي المتطرفين في سورية المتمثلين بـ"داعش" و"جبهة النصرة" [التنظيمين المحظورين في روسيا وعدد من الدول]، وأنها شوهدت أثناء مساعدتها لقادتهم على التحرك من مكان لآخر" أميركا تدعي أنها تحارب القاعدة، والنصرة هي الفرع السوري للقاعدة وأميركا تدعمهم".

واستطرد: "نحن نعيش في سورية وشاهدنا كيف كانت القوات الأميركية تحمي "داعش" وتنقل قادتهم من مكان لآخر".

يذكر أن الحرب ضد الإرهاب في سورية، والتي بدأت عام 2011، أسفرت عن فرار عدد كبير من السوريين والفلسطينيين، المقيمين في سورية بشكل دائم كلاجئين [بعد النكبة التي حلت بالشعب الفلسطيني في عام 1948 وتهجير الفلسطينيين من أرضهم وإعلان دولة إسرائيل على أرضهم] ويعاني عدد من الدول العربية والأوروبية من مشكلة زيادة هجرة السوريين إلى هذه البلدان، من بينها، تركيا والأردن ولبنان وألمانيا وإيطاليا.

ويعد اليرموك أكبر مخيم للاجئين الفلسطينيين في سورية منذ إنشائه عام 1957، ليصبح في مطلع عام 2011 مأوى لما يزيد على 200 ألف لاجئ، وفق مصادر فلسطينية، وأكثر من ضعف هذا العدد من المواطنين السوريين.

ويمتلك مخيم اليرموك رمزية خاصة لدى اللاجئين الفلسطينيين بوصفه عاصمة الشتات الفلسطيني.