قضية الأسرى

رحب ذوو الأسرى في طولكرم ببوادر إنهاء الانقسام في الشارع الفلسطيني، معتبرين الخطوة أنها الطريق الصحيح نحو شحذ الهمم باتجاه قضية الأسرى، والضغط نحو الإفراج عنهم.

ودعا والد الأسير عبد الرحمن فودة خلال الاعتصام الأسبوعي التضامني اليوم الثلاثاء، مع الأسرى أمام مكتب الصليب الأحمر، كافة فصائل العمل الوطني وأهالي الأسرى لدعم صمود الأسرى، من خلال التضامن معهم في الأسابيع القادمة تحت راية واحدة هي العلم الفلسطيني، وشعار لا للانقسام ونعم للوحدة الوطنية.

بدوره، أعرب والد الأسير يوسف مهداوي المحكوم مدى الحياة قضى منها 15 عاما ويقبع في سجن ريمون الصحراوي، عن أمله بأن تتحقق الوحدة الوطنية على الأرض، كمقدمة نحو تحقيق الحرية لجميع الأسرى في سجون الاحتلال.

وشدد المتضامن خيري حنون، على ضرورة أن يكون هناك عمل جاد ودؤوب لإنهاء الانقسام الذي أوجده الاحتلال، موضحا أن الشعب الفلسطيني جسم موحد تحت قيادة وطنية موحدة تعمل، من أجل إنهاء الاحتلال وتحرير الأسرى من براثنه.

وقال المتضامن نعمان شحرور: إن الانقسام شكل صفحة سوداء حالكة السواد في تاريخ القضية الفلسطينية، وهو ما جعل إنهاءه ضرورة ملحة، وهو ما يجعل شعبنا يشد على يد كل من يعمل على إنهاء هذه الصفحة.

وأكد أن قضية الأسرى تستحق منا المزيد من الالتفاف ودعمهم بكل الوسائل لأنهم مناضلون، من أجل الحرية وتحملوا الكثير وما زالوا يتحملون المعاناة.

من جهته، شدد الأسير المحرر شكري غنايم، على أن الوحدة الوطنية سيكون لها أثر إيجابي على الحركة الأسيرة الفلسطينية، في أن يكونوا وحدة واحدة نحو التصدي لممارسات الاحتلال القمعية.

وأعرب المتضامن عمر حارون، عن تفاؤله من إنهاء الانقسام، باتجاه الضغط نحو إنهاء قضية الأسرى من خلال الإفراج عنهم جميعا دون قيد أو شرط