الشرطه الإسرائيلية

أفاد تقرير نشره موقع صحيفة "يديعوت احرنوت" الإسرائيلية اليوم الأحد، بأن وزارة الخارجية الإسرائيلية والشرطة الإسرائيلية تقومان بنشاطات دبلوماسية مكثفة من وراء الكواليس في الأسابيع الأخيرة، في محاولة لمنع قبول فلسطين كدولة عضو في منظمة الشرطة الجنائية الدولية "الإنتربول".

وتتذرع إسرائيل في ذلك بأن قبول فلسطين في الإنتربول سيؤدي "إلى تسييس المنظمة، وأن الفلسطينيين يريدون دخول المنظمة بهدف مضايقة إسرائيل"، كما تزعم الخارجية الإسرائيلية أن "فلسطين، كعضو في الإنتربول، ستعمل على إصدار أوامر اعتقال ضد كبار المسؤولين الإسرائيليين، إضافة إلى أن معلومات سرية تصل إلى الإنتربول بشأن الإرهاب وتمويله قد تصل إلى حركة حماس وعناصر إرهابية مرتبطة بحركة فتح".

وجاء في التقرير انه من المقرر أن تجتمع اللجنة الإدارية للإنتربول في الصين، حيث يتوقع أن تقرر في الأيام المقبلة ما إذا كانت ستقدم توصية للجمعية العامة للمنظمة "الإنتربول" بتأجيل النقاش حول قبول أعضاء جدد، أو إجراء تصويت، في نهاية الأسبوع على ذلك.

يشار إلى أنه إلى جانب فلسطين، فإن كوسوفو تسعى أيضا للانضمام إلى منظمة الشرطة الجنائية الدولية.

وقال التقرير، إن تقديم كوسوفو طلبا لدخول الإنتربول يلعب لصالح إسرائيل في المعركة الدبلوماسية، حيث أن روسيا تعارض ذلك بشدة، خاصة أن هناك من يرى في قبول فلسطين سابقة تتيح قبول كوسوفو، والعكس صحيح، ولذلك فإنه من المحتمل أن تعارض روسيا قبول فلسطين في الإنتربول بسبب مصالحها، بيد أنه من غير المستبعد أن تعارض روسيا قبول كوسوفو، وتدعم قبول فلسطين

ورجح التقرير أن تعمد اللجنة الإدارية للإنتربول إلى الخيار الأسهل، وهو تأجيل البت بقبول فلسطين وكوسوفو إلى العام المقبل، علما أن الولايات المتحدة تضغط على الفلسطينيين بهدف الموافقة على التأجيل.

وكانت الجمعية العامة للإنتربول صوتت بأغلبية 62 صوتا مقابل 56 ضد طلب العضوية الفلسطيني في اندونيسيا في تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي.