حركة فتح

قالت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح"، إن مجزرة صبرا وشاتيلا، جرح فلسطيني نازف في الذاكرة 

لا يمكن بأي حال من الاحوال نسيانها، مشيرة إلى أن صبرا وشاتيلا ليست المجزرة الأولى أو الأخيرة، التي ارتكبها الاحتلال بحق شعبنا، مستذكرة مجازر الطنطورة وقبية ودير ياسين، بالإضافة لمذبحة مخيم جنين وغيرها من المجازر، والاعتداءات الاسرائيلية المتكررة تجاه أهلنا في قطاع غزة.  

وأضافت الحركة في بيان صادر عن مفوضية الاعلام والثقافة والتعبئة الفكرية، لمناسبة الذكرى الـ35، لمجزرة صبرا وشاتيلا، التي راح ضحيتها 3500 شهيد معظمهم فلسطينيون، فيما قُدر وجود مئات اللبنانيين بينهم، أن مجازر سلطات الاحتلال ما زالت مستمرة، وأبرزها الإعدامات الميدانية للفلسطينيين بتهم واهية وتافهة، والتي تنم عن تغيير ذهني ومسلكي للجندي الإسرائيلي.

وأشارت الى أن الصراع مع الاستعمار الكولونيالي المتمثل بالاحتلال يعتبر صراع وجود بالدرجة الاولى. وأضافت، ان عقلية المستعمِر الصهيوني تستند الى الفكر الاحلالي الاستبدالي، الذي ينفي الوجود الفلسطيني عبر اقتلاعه من ارضه، والامعان في سياسيات التهويد والتوسع الاستعماري الاستيطاني في الأرض الفلسطينية المحتلة.

وأكدت "فتح" ان شعبنا متجذر في أرضه، وانه صاحب الأرض، ولا يمكن بأي حال من الاحوال ارهابه او اقتلاعه من أرضه، او ان يُسلب حقه الطبيعي والتاريخي في الوجود.

وطالبت "فتح"، المجتمع الدولي والامم المتحدة بتحمل مسؤولياتهما التاريخية والقانونية والاخلاقية تجاه ابناء شعبنا وحقوقه الوطنية، ومعاقبة دولة الاحتلال على كافة الجرائم التي ارتكبتها وما زالت، والزامها باحترام القوانين والمواثيق والقرارات الدولية.