الخرطوم - مصر اليوم
أعلنت وزارة الخارجية السودانية، اليوم الخميس، أن واشنطن والخرطوم اتفقتا على بدء المرحلة الثانية من الحوار الاستراتيجي، بهدف رفع السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب.
وكانت إدارة الرئيس الأميركي دونالد ترامب، أعلنت أمس الأربعاء عن استعدادها لشطب السودان من قائمة الدول الداعمة للإرهاب، شريطة أن تقوم الخرطوم بمزيد من الإصلاحات. جاء ذلك، إثر محادثات جرت في واشنطن بين نائب وزير الخارجية الأميركي، جون ساليفان، ووزير الخارجية السوداني الدرديري محمد أحمد.
ودعت الخارجية الأميركية في بيان، السلطات السودانية إلى "تعزيز التعاون لمكافحة الإرهاب، وتحسين سجل البلاد على صعيد حقوق الإنسان". وأفاد البيان بأن ساليفان ناقش مع نظيرهالسوداني "قضايا مثيرة للقلق". وأكد بيان الخارجية الأميركية "ترحيب الولايات المتحدة بالتزام السودان تحقيق تقدم في مسائل رئيسية". وأبدت استعدادها "لإطلاق عملية إلغاء تصنيف السودان كدولة راعية للإرهاب إذا تم عقد العزم على الوفاء بجميع المعايير القانونية ذات الصلة".
وطالبت واشنطن السلطات السودانية المضي قدما في حل نزاعاته الداخلية بما في ذلك السماح بدخول أكبر للعاملين في مجال الإغاثة.
وكانت واشنطن رفعت قبل عام عقوبات تجارية على السودان استمرت 20 عاما. لكن اقتصاديين يقولون إن وجود السودان على قائمة الدول الراعية للإرهاب مع إيران وكوريا الشمالية وسوريا، يتسبب في إحجام المستثمرين والبنوك الأجنبية عن التعامل معه.