عمر البشير

تشهد الحدود السودانية الإريترية، حالة من التوترات، مؤخرًا، بعدما أعلن الرئيس السوداني “عمر البشير”، مساء أمس الأول، لأول مرة بشكل رسمى، أنه يتحسب تهديدات أمنية من جارتيه مصر وإريتريا، على واقع ما قال بوجود تحركات عسكرية اريترية ومصرية فى منطقة “ساوا”، المتاخمة لولاية كسلا، شرقى البلاد، في الوقت الذي أعلن فيه عن حالة الطوارئ على حدودها، ونشر الآلاف من قواته، وآليات عسكرية، فضلاً عن تصريحاته الأخيرة.

ومن جانبه، شكل والى كسلا، “آدم جماع”، لجنة عليا للتعبئة والاستنفار فى ولايته، في الوقت الذي كشف فيه مساعد الرئيس السودانى، نائب رئيس المؤتمر الوطنى الحاكم، “إبراهيم محمود”، عن توجيه عاجل من اجتماع المكتب القيادى للحزب، باستمرار الترتيبات الأمنية فى حدود السودان الشرقية بعد تلقيهم معلومات أمنية عن تهديدات محتملة من مصر وإريتريا فى منطقة ساوا.

كما ظهر الرئيس السوداني “عمر البشير، مرتديًا الزى العسكرى أمام اجتماع حاشد بولاية سنار، معربًا فيها عن تمنيه الشهادة واللحاق بمسئولين سودانيين قُتلا فى سنوات سابقة فى كارثتين جويتين: