قال المهندس عبد الحكيم عبد الناصر نجل الرئيس عبد الناصر إن شعب مصر يرفض أن يكون تابعا لأحد وهو القادر على تحديد مصيره من خلال التصويت على الإستفتاء.. مؤكدا أن الفريق عبد الفتاح السيسى نائب رئيس الوزراء وزير الدفاع والإنتاج الحربي ربما هو الرجل الوحيد الذي لابد من دعمه لأنه القادر على تحمل مسئولية مصر فى هذه الفترة الحالية الحرجة . جاء ذلك خلال المؤتمر الشعبى الذى عقد بمركز مطاى فى محافظة المنيا اليوم "الأحد" لدعم خارطة الطريق ودعوة المواطنين للمشاركة في الإستفتاء على الدستور الجديد، والذي حضره مصطفى الجندي البرلماني السابق والقيادي في جبهة الإنقاذ الوطني، وعدد من القيادات الشعبية والتنفيذية . وأضاف عبد الحكيم أن جيش مصر هو البطل الحقيقي في المعركة الدائرة منذ أكثر من 60 عاما وهو الذى حمى الشعب المصرى فى ثورة 25 يناير، واستعادها مرة أخرى في 30 يونيو حينما شعر بالخطر الذي يهددها.. مطالبا الأهالى بالخروج والتصويت بنعم للدستور، مشيدا بدور الشباب وأنه القدرة الأساسية التى ستقود مصر فى المرحلة القادمة، وأنه لابد الرئيس القادم أن يكون رئيسا توافقيا ويحصل على نسبة عالية حتى تخرج مصر من محنتها. ومن جانبه، قال مصطفى الجندي إن الفريق عبد الفتاح السيسى هو الأصلح لقيادة مصر فى هذه المرحلة، وأن الشعب المصرى لا ينساق إلى أحد فى الغرب أو الشرق، وأن الدستور الجديد هو الذى سيجمع الأمة المصرية على كلمة واحدة ولا يفرق بين أحد وساوى بين أفراد الشعب المصرى . وأشار الجندى إلى أن مصر الآن فى حالة حرب سواء فى الداخل أو فى الخارج.. مشيرا إلى قوة الشباب الذين صنعوا ثورتين فى أقل من 3 أعوام وقادرون على إعادة أهدافها مرة أخرى، وأن شباب 25 يناير هم شباب 30 يونيو ولا أحد يستطيع أن يكسر إرادة المصري صانع الثورات على مر التاريخ.