تسيطر حالة من الفرحة على أهالي قرية العور وسمسون والجبلي في مركز سمالوط شمال محافظة المنيا، مسقط رأس 20 من الأقباط الذين ذبحوا على يد تنظيم "داعش" الإرهابي مطلع عام 2015، خلال عملهم في الأراض الليبية؛ وذلك بعد علمهم بخبر عودة رفات الشهداء إلى القاهرة قادمة الأراضي الليبية.

وقال عدد من أسر الشهداء ومنهم صبحي مكين والد الشهيد ميلاد، إنه وجميع أسر شهداء المذبحة علموا بخبر عودة رفاتهم إلى الأراضي المصرية تمهيدًا لنقلها إلى كنيسة العور من خلال وسائل الإعلام، وفور علمهم سيطرت على الجميع حالة من الفرحة.