المنيا - جمال علم الدين
أحيا عشرات المواطنين، اليوم الأحد، الذكرى الأولى لاستشهاد 28 قبطيًا في نفس موقع الهجوم الذي استهدف حافلات كانت تنقل زوار دير الأنبا صموئيل في الصحراء الغربية قرب محافظة المنيا.
حمل المواطنون صور الشهداء في موكب مهيب تحرك داخل الصحراء قرب دير الأنبا صموئيل، وتحديدًا في موقع الهجوم الإرهابي الذي وقع في 26 مايو الماضي.
كان عدد من الخدام والكشافة، أصروا خلال التوجه إلى دير الأنبا صموئيل على مغادرة الحافلات في موقع الهجوم، والتحرك بصور الشهداء، وإقامة الصلوات على أرواح ضحايا الهجوم الإرهابي.
من جانبها، اختتمت مطرانية مغاغة والعدوة بقداس إلهي مراسم نقل رفات 7 من شهداء الحادث الإرهابي إلى كنيسة السيدة العذراء المتواجدة داخل قرية دير الجرنوس حيث مسقط رأسهم.
ونقلت الأجساد وسط مسيرات الشمامسة حاملين الصلبان وأيقونات صور الشهداء، وموكب السيارات بالورود وتم وضع الرفات داخل المزار الخاص بهم في الكنيسة.
وترأس الصلوات الأنبا أغاثون أسقف إيبارشية مغاغة والعدوة، والأنبا مكاريوس أسقف عام المنيا، والأنبا أغابيوس، أسقف ديرموس جنوب المنيا، ولفيف من القساوسة والشمامسة.
كان 28 قبطيًا من المنيا وبني سويف، قد استشهدوا في 26 مايو الماضي، عندما استهدفتهم عناصر إرهابية خلال توجههم إلى دير الأنبا صموئيل غرب مركز العدوة شمال محافظة المنيا.