المنيا ـ جمال علم الدين
سادت حالة من الخوف و الهلع في محافظة المنيا، عقب ظهور حالات إصابة ووفاة بإنفلونزا الطيور، خلال الأيام الماضية، خاصة بعد الإعلان عن وفاة حالتين من بين خمس إصابات في المحافظة، لتصبح المنيا بمثابة "بؤرة للمرض".
أكد الدكتور محمد فاروق المنشاوي في مستشفى المنيا الجامعي، أن أعراض الاشتباه في إنفلونزا الطيور هي: التهاب حاد في الجهاز التنفسي، ارتفاع درجة حرارة الجسم إلى 38 درجة، بجانب الشعور بآلام في الجسم ورشح وصداع وغثيان وقيء واسهال واحتقان في الحلق، وتأتي جميعها نتيجة المخالطة.
وأوضح الدكتور المنشاوي، أن تلك الأعراض تظهر خاصة في القرى، بعد أن غابت حملات التوعية الصحية لحملات مواجهة الفيروس، رغم انتشار الطيور في معظم منازل القرى، ليتوسع الفيروس في الانتشار، بالإضافة إلى تفضيل أهالي القرى الطيور المنزلية على طيور المزارع لجودة النوع والطعم، حيث لا تخضع لنظام الحقن المتبع في المزارع.
وأفاد الدكتور المنشاوي، بشفاء طفلة بلغت عامين من الإصابة بإنفلونزا الطيور، كما أصيب
رجل يبلغ من العمر 40 عامًا، وتوفي عقب دخوله المستشفى متأخرًا، نظرًا لسوء الحالة الصحية، حيث كان يعاني التهابًا رئويًا مزدوجًا وصعوبة في التنفس، وتم وضعه على جهاز التنفس الصناعي، واشتبه في إصابة مواطن يُدعى "إسحق ك" "40 سنة" في قرية دلجا بعد تعرضه لحالة إعياء وقيء وارتفاع درجة حرارته، وتم نقله لمستشفى حميات المنيا.
كما أصيبت سيدة تبلغ من العمر 29 عامًا من محافظة المنيا "إدارة المنيا"، وتم دخولها مستشفى حميات المنيا، وكان لديها التهاب رئوي في الجهة اليسرى وصعوبة في التنفس وتوفيت، كما أصيبت سيدة تبلغ من العمر 25 عامًا، وهى تعاني حمى وسعالًا وضيقًا في التنفس بعد التعرض لطيور مريضة ونافقة.