المنيا - جمال علم الدين
أكد المحامى المتخصص في القضايا الأسرية في المنيا عصام الصناديقي أنَّ معظم القضايا التي يرافع فيها هي قضايا الطلاق، وأنَّ هناك الكثير من الأزواج يتم التفاوض معهم للعدول عن هذا القرار، منهم من يستجيب ولكن الغالبية لا تستجيب ويكون القرار متفقًا عليه بين الطرفين، مضيفًا أنَّ من أهم أسباب الطلاق هو الزواج في سن صغيرة من (18- 25 عامًا)، والعيشة المشتركة مع الأهل، وهجر الزوج للزوجة.
وأوضح أنَّ أهم الأسباب عدم قدرة السيدة على تحمل مسؤولية المنزل كالأطفال وواجبات المنزل وعدم القدرة على الطبخ ،وأيضا عدم توفير الرجل لمتطلبات المنزل، وأنَّ نسبة 98% من قضايا الطلاق تحركها السيدات.
وأضاف أنَّ نسبة الطلاق تزيد في الأرياف عن الحضر لأنّه في تلك المناطق يكون الأب هو المتحكم في زمام الأمور، مما يشعر الزوجة بعدم الحرية وزيادة القيود عليها وكثرة رغبتها في الانفصال، واستطرد أنّه من الممكن أن تفرط المرأة في حقوقها من المتعة والعدة والنفقة والمؤخر مقابل الطلاق وهو ما يسمى بالخلع أو في حالات الحلول الودية.
وأشار إلى أنَّ الأطفال هم من يدفعون الثمن لأنّهم يكونون عرضة للضياع وفقدان الأهلية لتدخل أكثر من شخص في تربيتهم.