افتتح اللواء صلاح الدين زيادة محافظ المنيا اليوم الخميس الجلسة المؤتمر العلمي المشترك للجمعية المصرية لدراسة الجديد في أمراض الكبد والجهاز الهضمي وجمعية المنيا للكبد والجهاز الهضمي.
وقال المحافظ، في كلمته خلال حفل الافتتاح، "إن حوالي 15 مليون مصري يعانون من أمراض الكبد، مما يعنى إهدارا لطاقتهم الإنتاجية حيث أن الكبد هو مصنع الطاقة والحياة"، مؤكدا أن مستوى التعليم في مصر يحتاج إلى إعادة نظر، وضرورة الجدية والإتقان في العمل مع الحزم الشديد.
وأعرب عن أمنياته بخروج المؤتمر بتوصيات تسهم في حل أمراض ومشكلات الكبد خاصة وأن المؤتمر يضم نخبة من الأساتذة وعدد من الشباب الواعد في المجال الطبي.

ومن جانبه، قال الدكتور محمود أبو العينين أستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب جامعة المنيا ورئيس جمعية المنيا للكبد والجهاز الهضمي "إن المؤتمر سيتناول على مدار يومين كل ماهو حديث في دراسات الكبد، حيث يناقش المشاكل والأمراض التي يتعرض لها الكبد والطرق والفحوصات الحديثة في الكبد"، مؤكدا أنه سيتم خلال المؤتمر استعراض أكثر من 20 بحثا في مختلف التخصصات التي لها علاقة بالكبد لأطباء من جامعات مختلفة.

وأكد الدكتور حسني سلامة رئيس المؤتمر وأستاذ الكبد والجهاز الهضمي بكلية طب جامعة القاهرة أن أهمية المؤتمر تأتي في ظل متغيرات إقليمية وعالمية تتمثل في إحداث ثورة في علاج فيروسات الكبد، معربا عن أمنياته بالوصول إلى نتائج أفضل لحياة المرضي المصريين.
كما أكد دكتور جمال أبو المجد القائم بأعمال رئيس جامعة المنيا أهمية دور الجامعة في تنمية المجتمع المحيط بها ،مشيرا إلى أن الاهتمام بتطوير المستشفيات الجامعية يعد من أهم أولويات الجامعة في المرحلة القادمة.