أوضح وكيل وزارة الصحة الدكتور نصيف الحفناوي، أن ما حدث للطفلة فرحة التي توفت إثر حقنها بعقار طبي خاطئ في مستشفى ملوي العام خطأ طبي جسيم لايمكن السكوت عليه.

وأشار الحفناوي إلى أنه تم إخطاره من قبل مدير مستشفى ملوي بالواقعة والذي أحال الموضوع برمته للشرطة والنيابة، مضيفًا "وقمت بإرسال لجنة من التفتيش الطبي العلاجي للتحقيق في الواقعة لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد جميع المقصرين والتي تنتظرهم عقوبات رادعة.

وأوضح وكيل وزارة الصحة، أن الفتاة حضرت إلى المستشفى، صباح الخميس، لإجراء عملية استئصال اللوزتين وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين أنها مريضة بالقلب ولا يمكن إجراء العملية لها وغادرت المستشفى وحضرت مرة أخرى في المساء بعد توقيعها الكشف الطبي لدى أحد الأطباء في الخارج وأبلغ أهلها أنها سليمة وتستطيع إجراء العملية.

وأكد الحفناوي، أنه تم حقن الطفلة بحقنة تريكيام والتي تبسط عضلات الجسم حتى عضلات التنفس ويحقنها طبيب التخدير حتى يستطيع تركيب الأنبوبة المحجرية في عملية اللوز.

وتلقى مدير أمن المنيا اللواء محمد صادق الهلباوي، إخطارًا من مدير إدارة البحث الجنائي اللواء هشام نصر، يفيد بورود بلاغ للقسم من مستشفى ملوي العام بوفاة الطفلة فرحة مجدي عبد الحفيظ 5 سنوات ومقيمة في ديروط أم نخلة والمحجوزة في المستشفى تمهيدًا لإجراء عملية استئصال اللوزتين.

وبالانتقال وسؤال والدتها فاطمة عبد التواب 32سنة، ربة منزل ومقيمة في ذات الناحية اتهمت المدعو عفيفي فاروق عبد العزيز 42سنة، ممرض في قسم الجراحة بالتسبب في وفاة نجلتها لحقنها بعقار طبي لايتناسب مع حالتها.

بالعرض على النيابة العامة قرر وكيل النائب العام في ملوي، محمد الزاوي حبس الممرض 4 أيام على ذمة التحقيق والتصريح بدفن الجثة بعد تشريح الطب الشرعي لها وبيان سبب الوفاة.

يذكر أن فتاة في الخامسة من عمرها لقيت حتفها بعد حقنها بعقار طبي خاطئ أثناء حجزها في مستشفى ملوي العام في المنيا تمهيدًا لإجراء عملية استئصال اللوز.