المنيا - جمال علم الدين
احتفلت الكنيسة الكاثوليكية، بتدشين كنيسة «العائلة المقدسة» للأقباط الكاثوليك في مدينة ملوي في محافظة المنيا، بعد انتهاء القوات المسلحة من أعمال إعادة الإعمار بالكنيسة ومبنى الخدمات الملحق بها.
ترأس مراسم التدشين الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الأقباط الكاثوليك في مصر، والأنبا بطرس فهيم، مطران الكاثوليك في المنيا، بحضور العشرات من قساوسة الكنيسة الكاثوليكية.
كانت كنيسة العائلة المقدسة واحدة من دور العبادة المسيحية، التي تعرضت للاقتحام والنهب والحرق، في اّب/أغسطس من العام الماضي، ضمن تداعيات فض اعتصامي رابعة والنهضة.
وأوضح القس ملاك جرجس، والقس يوسف أنور، راعيا كنيسة «العائلة المقدسة» أن التدشين بمفهومه الكنسي هو طقس يتم لتبريك الكنائس لتهيئتها لإقامة الصلوات، ونفيا أن يكون طقس التدشين هو افتتاحًا رسميًا إنما تهيئة للافتتاح، وأن التدشين لا يعني افتتاحًا أو تسلمًا رسميًا، إنما تنتظر الكنيسة أن يحدد التنفيذيون بالمنيا موعدا قريبا للتسليم الرسمي، بحضور مندوبي القوات المسلحة المصرية، التي وعدت وأوفت بوعدها.
يذكر أن «كنيسة العائلة المقدسة» في ملوي، جنوب المنيا، كانت قد تعرضت للاقتحام والنهب والحرق، يوم الجمعة 16 أغسطس/ آب 2013، خلال الاعتداءات الممنهجة التي طالت الكنائس عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة.