معاناة كبيرة يعيشها أهالي محافظة المنيا جراء استمرار أزمة انقطاع التيار الكهربائى وتفاقهما ، حيث أدت الأزمة إلى وجود العديد من الآثار السلبية المترتبة على استمرار أزمة انقطاع التيار ،و تأتى فى مقدمتها الظلام الذى يخيم على الطرق الرئيسية الزراعية والصحراوية والذى يتسبب يوميًا فى وقوع العديد من حوادث الطرق وتعرض الأهالى إلى السرقات والخطف على يد البلطجية الذين يستغلون الأزمة .
و يشهد الطريق الزراعي مصر أسوان انقطاع شبه تام إلى التيار الكهربائى بداية من قرية البرجاية التابعة إلى مركز المنيا حتى قرية البيهو التابعة إلى مركز سمالوط،وهو  الأمر الذى جعل من الطريق مسرح إلى  حوادث الطرق ، كما تشهد الطرق الفرعية التى تربط بين قرى البرجاية وزهرة والإسماعيلية وأطسا وبشرا والتل الكبير ،  انقطاع مستمر إلى التيار وهو الأمر الذى عرض العديد من المحاصيل الزراعية إلى السرقات.
وأكد محمود حسن سائق ويقيم في قرية زهرة التابعة إلى مركز المنيا ، أن أزمة الكهرباء لها أثر سلبيًا على عمله كسائق والذى يعد مصدر رزقه الوحيد ، وأنه يتوقف عن العمل عقب أذان المغرب ، وذلك تحسبًا إلى السير على الطريق الزراعي مصر أسوان ،خوفًا من الظلام الذي يحل عليه ليلًا .
وأضاف أحد أهالى قرية صفط اللبن، وأحد العاملين في إحدى مقاهي مدينة المنيا محمد عبد الظاهر، أنه  يضطر إلى المبيت داخل المقهى حتى آذان الفجر ليستطيع الذهاب إلى منزله  خشية من تعرضه إلى السرقات أو الخطف على الطريق المظلم.