صورة ارشيفية

أكد مصدر أمني في مديرية أمن المنيا ، أن المديرية بدأت بالتنسيق مع الجيش عملية تأمين المنشآت العامة والخاصة والشرطية في المحافظة ، للتصدي لمحاولات تنظيم الإخوان ، إحياءً لذكرى فض رابعة والنهضة ، وإثارة الفوضى والقلق بين المواطنين .

وعاد للشارع المنياوي مشهد انتشار قوات الجيش أمام مديرية أمن المنيا ، ومبنى الرقابة الإدارية ، وسجن المنيا العمومي ، والديوان العام للمحافظة ، والانتشار المكثف فى المناطق الملتهبة مثل دلجا والتي تم تغيير رئيس المباحث الجنائية في مركز شرطة ديرمواس ، ومنطقة أبو هلال ، وعزبة شاهين ، غرب المدينة ، وشارونه في مغاغة .

وتم التكثيف الأمني في مداخل المدن ومخارجها، والمنشآت الشرطية وغلق عدد من الشوارع الرئيسة ، مثل شارع سعد زغلول ، أمام قسم شرطة بندر المنيا ، وشارع مستشفى المنيا الجامعي ، أمام مركز شرطة المنيا وسجن المركز ، وتم التشديد على المنشآت الكنسية ، وبخاصة التى تعرضت للحرق في آب/ أغسطس الماضي .

و أعلن عدد من نشطاء الأقباط ، على مواقع التواصل الاجتماعي " أن 14 آب/ أغسطس هو ذكرى الحزن والحرق ، والتدمير ، وطالبوا الأجهزة الأمنية ألا يتكرر هذا المشهد الأليم

وكان جماعة الإخوان المسلمين نظموا 4 مسيرات في أبو هلال ، جنوب مدينة المنيا ، وشاهين غرب المدينة ، ودلجا في مركز ديرمواس ، وشارونه بمركز مغاغة ، ردد خلالها المشاركون هتافات ضد الجيش والشرطة ، ورفعوا رايات وشارات رابعة ، ونددوا بأحداث غزة والصمت العربي ، وتمكن الأمن من فض هذه المسيرات ومنع تجولها لمخالفتها قانون التظاهر .