أعلن مؤسس حزب المبادرة الشعبية مينا ثابت، حصيلة ما دفعه أقباط المنيا فدية إلى المتطرفين المُتخصصين في خطفهم، منذ 25 كانون الثاني/يناير 2011، حتى منتصف 2014، بلغ 120 مليون جنيه، مؤكدًا أنّ المحافظة معروفة بفساد ينهش كل أركانها، إضافة إلى الإهمال واللامبالاة.

وأشار ثابت إلى أنّ أسرة الموظف عطا خليفة عطا، (45 عامًا)، أب لثلاثة أطفال، وهم "أيريني"، (15 عامًا)، و"عادل"، (10 أعوام)، و"نرمين"، (8أعوام)، المقيم في قرية عزبة أيوب، مركز دير مواس، المنيا، لازالت تتجرع الذل والألم والحسرة، بعد اختطافه منذ أكثر من 40 يومًا، أثناء عودته من عمله في بنك التنمية والائتمان الزراعي، في قرية بني حرام، في دير مواس، وتحرّر محضر الشرطة الإداري، رقم 3075 في تاريخ 22 تموز/يوليو الماضي.

وبعد مرور 21 يومًا، جرت إثناءها مفاوضات تخفيض الفدية المُعتادة بدفع الأهل 210 ألف جنيه عبر أحد الوسطاء المعروفين للأمن، لتنقطع بعدها الأخبار تمامًا في ضوء تراخي أمني لا يمكن تفسيره منطقيًا، لتنتظر الأسرة الجثة للصلاة عليها ودفنها، بعد أنّ فقدوا الأمل في مساعدة الأمن لهم حتى بعد دفع الفدية.