مشروع جبل الجلالة

 يتطلع الكثير من أهالي السويس، أن يخلق مشروع جبل الجلالة انفراجه في تشغيل السوايسة بعد وعود الكثير من المسؤولين، حيث يضم المشروع مدينة الجلالة العالمية وجامعة الملك عبدالله ومنتجعا سياحيا يطل على خليج السويس، إضافه إلى طريق العين السخنة - الزعفرانة الذي يشق جبل الجلالة.

حيث يعمل بالمشروع 53 شركة مدنية، تحت إشراف الإدارة الهندسية للقوات المسلحة بإجمالي عدد عمال يصل إلى 15 ألف عامل وفني ومهندس، وتم اختيار المنطقه لتميزها بالثروات التي ستحقق التنمية، حيث بالمنطقه رخام، وسيساعد الطريق الذي سينشأ في الجبل على سهولة نقل الخامات إلى المحاجر نظرا للطبيعة الجغرافية لموقع المشروع.
 
 فضلا عن هضبة الجلالة الواقعة غرب البحر الأحمر والتي يقابلها في الجهة الشرقية وضمن الأراضي السعودية جبال الحجاز، ويتكوّن الجبل من صخور أركية قديمة وتكثر به العروق المعدنية، إضافة إلى هضبة الجلالة الشمالية 1223 مترا والجنوبية 1472 مترا وبينهما وادي يتكوّن من صخور جيرية. ويتكوّن المشروع من عدة محاور أهمها مدينة الجلالة التي تقع أعلى الهضبة بين العين السخنة والزعفرانة على ارتفاع 700 متر من سطح البحر بمساحة 17 ألف فدان، تحتوي على مدينة طبية عالمية وأول قرية أوليمبية تقام عليها الألعاب الأوليمبية المختلفة ومناطق سكنية سياحية وأخرى لمحدودي الدخل ومناطق خدمية لقاطني المدينة ومنتجع الجلالة السياحي على شاطئ خليج السويس, وسيتم إنشاء محطة تحلية بطاقة 150 ألف متر مكعب لخدمة المنتجع ومدينة الجلالة وأيضا الكهرباء اللازمة.

إضافه إلى جامعة الملك عبدالله بن عبد العزيزوالتي ستقام على مساحة 100فدان تعمل وفق لأحدث النظم العلمية، وستضم كليات متطورة يحتاج إليها المجتمع المصري في تخصصات غير نمطية وغير موجودة في الجامعات المصرية الأخرى وتشمل تخصصات الزراعة الحديثة وتكنولوجيا توليد الطاقة الشمسية والرياح وكليات التعدين والطب.

أما طريق العين السخنة - الزعفرانة فيعد من أصعب المشروعات التي يتم تنفيذها نظرا لوعورة المنطقة الجبلية ذات الكتل الصخرية الشديدة التي يقام عليها المشروع، واستلزم الأمر القيام بعمليات نسف وتدمير لقطع الطريق من خلال معدات خاصة تم زرعها وسط الجبل، حيث يتم نسف ارتفاعات كبيرة 230 مترا، أي ما يُعادل ارتفاع 80 طابقا في برج سكني، وعملية النسف تتم بدقة حتى لايتم التأثير على البيئة الجيولوجية والاستفادة من الصخور التي تم نسفها في أعمال الردم خاصة ان هناك 120 مليون متر مكعب ناتجة عن أعمال الحفر والنسف.