تُعاني قصورالثقافة بالقطاع الريفى لمدينة السويس من الاهمال الشديد من مسؤولي المحافظة والتي تضم نحو 7 قصور وتخدم نحو 85 الف من السكان في المدينة.،  وذلك في الوقت الذي نحتاج فيه لتكاتف جميع الأجهزة في السويس وخصوصا التي تخاطب العقول لتصحيح المفاهيم الخاطئة لدى البعض خصوصا الشباب والاطفال للخروج من الظروف الصعبة والأحداث التي تمر بها البلاد منذ ثورة 25 يناير ووقف نزيف الدماء والتخريب وتنمية عقول الاطفال .

 ويقول احمد مصطفى من حى الجناين, ان قصر الثقافه في القريه لا يقوم بدوره الذي أنشيء من اجله وهو توعية عقول اطفالنا وتوصيل الرساله التثقيفية، حيث لايوجد بالقصر اى نشاطات لتشجيع الاطفال للتواجد داخل بيوت الثقافه.

كما اكد محمود سعيد, ان بيت الثقافه في القريه لايُقدّم أي دور لابنائنا حتى يعطينا الدافع كأولياء امور لترغيب ابنائنا للذهاب إلى هذه القصور بالقرية حيث أنه من المفترض ان تقدم دور الثقافه كافة الانشطه سواء كانت ثقافيه او علميه او ما شابه ذلك.

 ويقول اشرف القص موظف إن من اهم الاسباب التى جعلت قصر الثقافه بالقريه غير مفعّل أنه اغلب الوقت مغلق وذلك بسبب عدم انتظام الموظفين مما ادى الى عدم الاهتمام من قبل الاهالي بالقصر كبنية ثقافيه, مطالبًا ان يتم التنسيق بين مديرية الثقافه بالسويس وبين مديرية التربية والتعليم بالمحافظه لجذب طلاب المدارس عن طريق الرحلات لهذه القصور.

من جانب اخر قالت سناء محمود, مدير عام قصور الثقافة في السويس, في تصريحات خاصه, ان القصور مكتمله بكل ما تتطلبه قصور الثقافة من مكاتب عامة ومسرح للاطفال ووحدات اذاعيه وشاشات عرض واجهزة كمبيوتر حيث تكمن المشكلة في حثّ اهالي القطاع الريفي بقيمة دور قصورالثقافه من توعيه لاطفالهم, واضافت انه تم اتخاذ قرار بتنظيم رحلات وقوافل ثقافيه خلال الشهر المقبل.