القاهرة - مصطفى الخويلدي
قرر محافظ السويس اللواء أحمد حامد ، إعادة تشميع مستشفى خاص في السويس، بعدما فتحت إدارة المستشفى أبوابها واستقبلت المرضى دون الرجوع لمديرية الصحة أو إدارة الطب الحر .
وأوضح وكيل وزارة الصحة في السويس الدكتور لطفي صقر، أن النيابة العامة قد قررت في 31 مايو الماضي غلق المستشفى بعد وفاة الطفلة ميار 17 عام ، عقب إجراء عملية ختان واتهمت النيابة والدة الطفلة بإحداث جرح أفضى إلى موت، والقتل الخطأ، كما وجهت تهمة إصابة أفضت إلى موت لطبيب التخدير، والطبيبة التي أجرت العملية وهى هاربة .
وأضاف "صقر" انه بالرغم من تشميع المستشفى وقرار بوقف العمل فيها، إلا أن الإدارة ضربت بالقرار عرض الحائط وأزالوا الشمع الأحمر، وفتحوا الأبواب لاستقبال المرضى في تحدى ومخالفة للقانون، حيث لم يصدر قرار بعمل المستشفى مرة أخرى، كون القضية منظورة بمحكمة السويس ولم يتم الفصل فيها بعد
وبناء على ذلك تم تنفيذ قرار إعادة تشميع المستشفى بإشراف إدارة الطب الحر وبالتنسيق مع الجهات الأمنية، كما تم اتخاذ إجراءات مشددة، أولها تحرير محضر إزالة أختام، وتحرير محضر إثبات حالة بقسم شرطة السويس، وهو ما سيعرض إدارة المستشفى لعقوبات أخرى لمخالفتهم قرار الغلق والعودة للعمل دون إخطار الجهات المعنية وتلافي أوجه القصور بأقسام المستشفى .