طالبات مدرسة السويس الثانوية يقدمن برنامجًا إذاعيًا

نظمت مدرسة السويس الثانوية القديمة للبنات، اليوم الأربعاء، برنامجًا إذاعيًا طالب جموع المصريين بالحفاظ على تماسكهم وترابطهم، في وحدة وطنية خالصة لا تفرق بين مسيحي ومسلم، ولا تقدم أحدهما على الآخر. وتضمن البرنامج مشهدًا مسرحيًا قدمته الطالبات، في رسالة نصح إلى كل الطلاب في كل مدارس مصر، تركد أنه لا فرق بين مسلم ومسيحي، وأنه لا يمكن لأحدهما الاستغناء عن الآخر .

وأكدت الطالبات خلال المشهد المسرحي أن مصر شعب واحد يتعايش بالمودة والتراحم بين أفراده، ولا تفصلهم عقيدة أو تميزهم ديانة، ولا يمكن، في ظل دعوات الفتنة والتفرقة، أن يتحقق هذا التعايش، حيث جسدت الاحتفالية معالم الوحدة الوطنية المصرية.

وأشاد عبد الحافظ وحيد، وكيل وزارة التربية والتعليم في السويس، بالبرنامج الإذاعي الذي وصفه بـ"الرائع"، مؤكدًا، في كلمته أمام طالبات المدرسة، وفي حضور خالد محمدين، مدير إدارة التعليم الثانوي، وجمال سناري، موجه عام اللغة العربية، وضحى تمام، مديرة إدارة المدرسة، وهيئة التدريس، أن مصر باقية مهما حدث من مخططات أعدائها و الكارهين لاستقرارها، مشيرًا إلى ما أحداث الأحد الماض، الذي وصفه بـ"الأحد الأسود"، بعد وقوع انفجارين متتاليين في محيط كنيستي مارجرجس في طنطا، والمرقسية في الإسكندرية، ما أدى إلى مقتل العشرات من خيرة أبناء مصر.

وطالب وحيد كل المعلمين في مدارس المحافظة بعدم إقحام الطلاب في أي مناقشات سياسية أو حزبية، والعمل المستمر على غرس روح الولاء والانتماء لدى الطلاب، وتصحيح الأفكار المغلوطة  التي تصدرها بعض وسائل الإعلام عن مصر، محاولة، عبر أكاذيب و صور مقلوبة، التشكيك في وطنية قادتها، والنيل من وحدة الصف المصري عامة، وتماسك قطبي شعبه، والتفافه حول قيادته الرشيدة، الممثلة في الرئيس عبد الفتاح السيسي.