تلقى اللواء مصطفى شحاته مدير أمن السويس إخطارًا من العميد محمد والي مدير إدارة البحث الجنائي في السويس يفيد بأن سيدة حضرت إلى قسم الأربعين، وفي يدها رضيع قالت إنها عثرت عليه أمام باب منزلها.

وبدأت الحقيقة تتضح، أمام مدير المباحث حين ناقش الفتاة التي حضرت إلى القسم، وتدعى "فاطمة. ح " 21 عامًا، والتي روت القصة من بدايتها والدموع تملأ عينيها، وقالت إنها كانت تعيش حياة مستقره، مع والدها ووالدتها حتى توفي رب الأسرة، وعقب ذلك تزوجت أمها من رجل سكندري وأقامت في الإسكندرية.

وتعرفت الفتاة التي انتقلت مع والدتها على شاب يدعى أحمد، من عائلة زوج أمها، بدأ الأمر بالتعارف ثم الصداقة، ثم علاقة أثمة تحت مسمى الحب، ووعود بالزواج، التقيا على إثرها مرات عدة يجمع بينهما الشيطان، حتى حملت منه سفاحًا.

وقبل شهر عادت أمها إلى السويس، ولم تعلم أن ابنتها التي كانت تراها زهرة يانعه حبلى في الشهر الثامن، وظلت الابنه في الإسكندرية حتى وضعت رضيعها والذي تنصل منه أباه ورفض الزواج بها٬ وتم تحرير محضر بالواقعة حمل رقم 766 إداري السويس، وباشرت النيابة التحقيق وأمرت بتسليم الطفل إلى والدته وتوقيف والده بتهمة الزنا.