مديرية أمن السويس

تمكن ضباط قطاع الأمن الوطني في محافظة السويس، من توقيف خلية متطرفة كانت تستهدف ارتكاب أعمال عنف وتخريب في المنشأت العامة والخاصة بالتزامن مع أجواء احتفالات السويس بنصر أكتوبر والمقاومة الشعبية.

 وكانت معلومات وردت للأجهزة الأمنية في السويس، تفيد باعتزام عدد من عناصر الجماعة الإرهابية التخطيط لارتكاب أعمال عنف وتخريب خلال الأيام المقبلة، وتوصلت التحريات والمعلومات الأمنية أن المتهمين كونوا خلية متطرفة تضم 8 عناصر، بعد توقف أنشطة الجماعة المحظورة منذ أكثر من 6 شهور في السويس .

وأن المتهمين اعتزموا القيام بأعمال عنف وإتلاف الممتلكات العامة والخاصة، واستغلال دعوات التظاهر يوم 11 تشرين الثاني/نوفمبر في ارتكاب أعمال تخريب، وتم التوصل إلى هويتهم  وتوقيفهم، وعثر بحوزتهم على منشورات تحريضية تدعو للخروج والتظاهر وتبث روح العدائية ضد عناصر الجيش والشرطة.

وحددت أجهزة الأمن في وزارة الداخلية أسماء 6 من أعضاء فرقة الاغتيالات المعروفة بـ "حركة حسم" التي انتهجت أسلوب اغتيال عدد من الأمناء وأفراد الشرطة بعد رصد تحركاتهم أثناء ذهابهم أو عودتهم من عملهم، وتشدد أجهزة الأمن الخناق على المتهمين في 3 محافظات تمهيدًا للقبض عليهم.

وأكد مصدر أمني لـ " مصر اليوم " أن هناك ارتباط وثيق بين المتهمين في اغتيال أمين الشرطة جمال الديب في مدينة السادس من أكتوبر وبين أمين شرطة البحيرة صلاح حسن عبد العال ، مشيرًا إلى أن المتهمين الذين تم تحديد أسماءهم تدربوا على "القنص" وإطلاق الرصاص من مسافة بعيدة وبينهم ثلاثة سافروا إلى غزة وعادو إلى مصر عن طريق الأنفاق في سيناء.

وبيّن المصدر أن المتهمين حصلوا على مبالغ مالية من بعض قيادات جماعة الإخوان في الخارج لتنفيذ اغتيالات لأمناء وأفراد في الشرطة لمحاولة زعزعة الاستقرار الذي تعيشه مصر وتوصيل رسالة للخارج بأن مصر تعاني من انعدام الأمن ما يعرقل الاستثمارات التي ستنهض بالاقتصاد المصري.  وأضاف المصدر الأمني أن هناك فرق أمنية من القوات الخاصة وقطاع الأمن الوطني تلاحق المتهمين في محافظات القاهرة والجيزة والبحيرة وتبين أنهم يتنقلون على مدار اليوم بين المحافظات الثلاث وجاري ملاحقتهم لتوقيفهم في أقرب وقت.

وكانت حركة حسم الإرهابية أعلنت عن مسؤوليتها بقتل جمال الديب أمين الشرطة في أكتوبر وصلاح حسن عبد العال أمين شرطة في البحيرة وايضًا محاولة الاغتيال الفاشلة لمساعد النائب العام المستشار زكريا عبد العزيز.