وضع العشرات من أصحاب الأراضي في مناطق الزراعيين والشباب الوطني في محافظة السويس ، مواتير ري على الترعة الرئيسية التي تقوم في ري الأراضي الزراعية ، بداية من محطة "١" في منطقة هاويس الشلوفة نهايًة بمحطة "٤" في الطريق الصحراوي ، مما تسبب في بوران  مساحات شاسعة من الاراضي في منطقة الرائد ومحمد عبده ويوسف السباعي بمساحات كبيرة ، والتي أجبرت أصحاب الأراضي لبيعها بسعر بخس من أجل الهروب من جفاف أراضيهم.

وقال مزارعي المناطق المحرومه ، إن مياه الري لم تصل أراضينا بالمناوبة الأسبوعية المقننه لهم من مياه الري ، مما تأثرت مزا رعهم وجفت أراضيهم ، بسبب التشغيل اليومي لأصحاب المزارع الأخرى ، التي وصل عددهم إلى ما يقارب ٢٠٠ مكنة ري ، مشيرين إلى أن مديرية الري تدفع بفترات متقاربة بالقيام بحملات إزالة مواتير الري بالتنسيق مع الجهات الأمنية ، إلا أن أصحاب المزارع يقومون بوضعها مرة أخري بعد نهايه حملة الإزالة.

 وأضاف المزارعين ، أن المناطق المحرومة بطبيعتها أراضي عالية لابد من ضخ مياه بقوه حتى يصلها المياه ، لكن وضع المواتير في المنطقة التي تسبق هذة الأراضي تسببت في تفريغ المياه قبل وصولها إلى المناطق المحرومه ، مما جعل المزارعين عزفوا عن زراعة محاصيل الخضروات والقمح لأنهم يحتاجون إلى كم كبير من المياه.

وأشاروا إلى أن الوضع لابد من وضع حلول له ، ومحاسبة أصحاب المزارع التي وضعت تلك المواتير ، ولايكتفون بإزالة المواتير فقط حتى لايتعاملون مع الأمر باستهانة.