أدى توالي التصريحات التي كان يدلي بها اللواء أحمد الهياتمي محافظ السويس السابق الى اعفائه من منصبه ، حيث أثارت سخرية واستهجان الكثيرين. ليس لكونها فقط تصريحات "مستغربة" بل لأنها تصدر عن رجل سياسي تقلد مناصب عدة في الدولة وفي القوات المسلحة.

 واجمع الشارع السويسي من مواطنين وقيادات شعبيهعلى ان الامر لم يستمر كثيرا ابقاء الهياتمي في منصبه,رغم تاكيدات البعض على انه انسان من المقام الاول في تعاملاته,لكن تلك التصريحات جعلت منه قائدًا يتم الاستهداء به والتمرد عليه من قبل بعض القيادات التنفيدية بالمحافظة. واليكم بعض التصريحات التى كانت ماده للسخريه من قبل من يتلقها.
 
الرياح الشمالية الغربية
كانت أول تصريحات الهياتمي المثيرة للسخرية عقب تسلمه مهامه كمحافظ للسويس في يناير/كانون الثاني الماضي، عندما تحدث عن الرياح الشمالية الغربية التي تهب على مصر والتي سترد الصواريخ لإسرائيل في حالة قذفها على الأجواء المصرية. وأظهر مقطع فيديو للمحافظ يؤكد فيه أن موقع مصر الاستراتيجي يعتبر من أفضل المواقع في العالم ويحميها من خطر العدو الإسرائيلي، وإذا أطلقت إسرائيل صاروخًا باتجاه مصر سيرتد إليها مرة أخرى بفعل الرياح الشمالية الغربية.

  أكلة المسقعة
وقال الهياتمي إن المرأة المصرية مثقفة لأنها اخترعت أكلة "المسقعة" و"البيض بالحمص" لتضيف حلقة جديدة لسجل المحافظ الذي باتت تصريحاته مثيرة للسخرية والجدل منذ توليه مهامه كمحافظ للسويس.
 
البحر حنين علينا
وفي كرّة ثالثة أطلق الهياتمي تصريحات أخرى قال فيها: "الجليد الذي يسيل الآن أدخل في قلوب البلاد الواقعة على المحيط الرعب، و"الناس اللى ساكنين هناك قلقانين لكن البحر حنين علينا، وأن المحيط لما يهيج خطر على الأمم".
 
تصدير الكلاب البلدية
ولم يلبث أن يتناسى أهالي السويس حديثه عن الرياح الشمالية الغربية والبحر الحنين حتى خرج علينا في أول مارس/آذار الجاري بإعلانه عن خطة المحافظة لتصدير الكلاب البلدية (الكلاب الضالة) للخارج لزيادة مواردها. وقال إن 90% من كلاب السويس تم جمعها في مناطق صحراوية لتجهيزها للتصدير الى الخارج.

 حصة التدبير المنزلي
وفي الأسبوع الجاري قام محافظ السويس بجولة على مدارس المحافظة وخلال جولته حضر شرحا كاملا لحصة أدتها معلمة لطالبات في مادة "الاقتصاد المنزلي" وأثنى على عملية الشرح في المادة ما أثار سخرية أهالي السويس الذين اعتبروا قيام المحافظ بحضور حصة للتدبير المنزلي من العبث في الوقت الذي تعاني فيه مدارس المحافظة من سوء انتظام العملية التعليمية.