أكد الدكتور تامر البوهي ، وكيل نقابة الأطباء في السويس ، أن النقابة حذرت منذ ثلاثة أعوام عن وجود أشخاص يدعون أنهم أطباء وغير مقيدين في النقابة ، ويمارسون المهنة في شقق إيجار ليست بإسمهم ولايوجد معالم لعيادتهم ،  مشيرًا بأنهم يستقطبون المرضي عن طريق مواقع التواصل الإجتماعي.

وأوضح البوهي ، أن الشخص الأول يدعي وحيد.ع.ع ، ويدعي أنه أستاذ دكتور في العلاج الطبيعي وحاصل على شهادات عدة ، رغم أنه مدرس ويعمل في قسم التبريد والتكيف ، حيث يقوم باستقتطاب المرضى عن طريق موقع التواصل الاجتماعي وغالبهم من خارج المحافظة ، ويتم استدراجهم إلى شقق مؤجره لبيت بإسمة لعدم المسائلة ، ويقوم بعمل بعض الأعمال المشينة لبعض السيدات عن طريق وجود جهاز باسط للعضلات يستغلة في النصب على المرضى.

وأضاف، بأنه تحرر محضر ضده في إحدى أقسام الشرطة ، لكن لم يتم اتخاذ إجراء ضدده بسبب عدم وجود دليل ، مشيرًا إلى قيامة بإيهام السيدات بتفتيت حصاوي الكلى بطريقة بسيطة ، عن طريق وضع جهاز لهم يظهر به إحدى الرمال نتيجة التفتيت.

وأشار وكيل النقابة ، إلى أن الطبيب المزيف يتحصل يوميًا علي 20 ألف جنيهًا ، حيث تم رصده في منطقة المثلث في شقة يستدرج بها المرضى دون أي علامات لعيادته ، لكن أثناء كشفه ، تم نقل عيادتة في منطقة الكبانون ، وتم رصده بالصدفة بعد وقوف سيارة جنوب سيناء وبعد تتبع مستقليها تم رصد الشقة التي يمارس فيها أفعله، موضحًا أن السبب الرئيسي في عدم ضبطه عدم قيام السيدات بتحرير محضر ضده خوفًا من الإساءه لهم.

وتابع الأخر "إبراهيم. ش"، حيث يدعي بأنه حاصل على شهادة الطبيب من جامعة تايلندا، "لابد من معادلة حتى يتم تقيدة في نقابة الاطباء، حيث يدعي انة يعالج بالاعشاب والإبر الصينية ويتعامل مع المرضى من خلال شكواهم فيقوم بوصف أكياس الاعشاب لهم ، بعد قيامة بتوفيرها ليتربح منها ، مؤكدًا أن قرار توصيف العلاج بالعشب او الإبر ليست بالسهل لابد من دراسة علميه دقيقة.

وعقب وكيل النقابة بأن الأمر لايكتفي بتهمة إدعاء طبيب، لكن الأمر يندرج تحت جريمة التهرب الضريبي ، حيث لايوجد ألية يتم محاسبة تلك الأشخاص رغم ربحهم العالي.