قام الرئيس الأميركى باراك أوباما أثناء تجوله في مانهاتن، لبدء حملة لجمع تبرعات لصالح "الحزب الديمقراطي" بدخول أحد محالّ الملابس ليشتري لزوجته وابنتيه "بلوزات وبنطلونات جينز". ولَفَت ذلك أنظار العاملين ورواد المحل، الذين فوجئوا بالرئيس الأميركي باراك أوباما يعاين بنفسه بعض الملابس، ويشتري بعض الهدايا التذكارية. والطريف أن أوباما استعان بمسؤولة البيع في المحل سوزان بانيرللو لمساعدته في اختيار أحدث الملابس، التي تناسب قياس زوجته وابنتيه، وأثار ضحكات متابعيه وهو يسألها عن: "ياقة البلوزة وهل ستضايق زوجته ميشيل أم لا، وموديل لبنطلون جينز يعجب ابنتيه؟". وفي نهاية جولة التسوق للرئيس الأمريكي، اختار أوباما جاكيتًا أزرق اللون لزوجته، وآخريين لابنتيه أحدهما أبيض والآخر رمادي.