القاهرة - شيماء مكاوي
يلاحق بعض الرجال النساء في كلّ مكان، ولا يكتفي بالنظر إلى زوجته، كما قد يكون لديه مغامرات نسائية قبل الزواج، وقد لا تزال إحدى هذه المغامرات مستمرّة أو على الأقل لا تزال بعض الاتّصالات قائمة وقد تجدين الدليل في بعض الأحيان، ولا ننصحك أبدا بتفتيش ملابس أو هاتف زوجك فهذا دليل على عدم ثقتك في نفسك والمرأه الراقية عليها أن تكون واثقة في نفسها وجمالها وشخصيتها، وهذا النوع من الرجال يعاني من نقص يجعله يحتاج أن يشعر بأن النساء ما زالن يرغبن به بالرغم من أنّه تزوّج وارتبط بغيرهن، لذلك نجده يسعى في البحث عن الأخريات لتعويض ذلك النقص، وهنا يأتي دور الزوجة التّي عليها أن تثق بنفسها وتعوّض ذلك النقص له عن طريق الاهتمام بنفسها و مظهرها ومنزلها وأن تغيّر أسلوبها معه، وأن تتجنّب كل ما لا يحبه وأن تحرص على ما يحبها أن تفعله معه والاهتمام به كما كانت أيّام فترة الخطوبة الرومانسية، وأن تجعله يشعر باحتياجها له وبانوثتها ورقّتها، وأن تسأله دومًا عن حاله، وأن تبادر وتتصل به في عمله لتخبره بأنّها تحبّه وأن لا تكتفي بالاتّصال فقط لتأمين طلبات البيت أو لتذكيره بأحد الواجبات الاجتماعية، على السيّدة الذكية أن تشغّل عقلها وتفكيرها في كيفية الحفاظ على زوجها وعلى سعادته بدلًا من التفكير في أسئلة من الممكن أن تنعكس سلبًا على العلاقة، من قبيل هل هو يخونها، أم هل سيتزوّج بأخرى وغيرها من الأسئلة التّي قد تدمر البيت الزوجي، لذا عليها فأنت أن تكون الحضن الدافىء والسكن المريح الذّي يحتاجه.