آداب الحديث

لا يوجد عمل بدون هاتف، وغالبا ما تكون مضطرا في عملك للرد على الهاتف، وهناك إتيكيت خاص يجب إتباعه في تلك الحالة.

يجب أن نعلم جيدا أنه رغم التطور السريع في وسائل الاتصال فإن الهاتف أكثرها استخداما لذلك يلجأ إليه الكثير من الموظفين أو العملاء أو حتى المديرين، وعندما نتحدث في الهاتف فإن الشخص الذي نحدثه لا يرانا؛ لذلك انطباعه الأول عنا سيكون ناتج عن نبرة الصوت والكلمات التي نختارها وطريقة الحديث.

الطريقه الرسمية للرد على الهاتف:

- إذا كان المتصل من غير الموظفين في الشركة: إلقاء التحية أولا، ثم ذكر اسم الشركة، ثم اسمك، ثم سؤال المتصل كيف يمكني أن أساعدك، وعند الانتهاء من الحديث تسأله مرة أخرى إن كان لديه استفسار آخر، ثم تغلق المكالمة بشكره على الاتصال وتتركه هو الذي يغلق الخط .

- استعمال الألقاب شيء مهم لا يجب أن نغفله فهو يدل على الاحترام وعلى أنك مهتم بصاحب الاتصال.

- إذا كان المتصل من الموظفين العاملين في الشركة فستذكر اسمك فقط وستعطيه اهتمامك أثناء حديثه.

- إذا لم تستطع الرد على المكالمة فمن الأفضل إعادة الاتصال في أقرب وقت، وإن لم تستطع فاجعل أحد معاونيك أو زملائك يقوم بهذا الاتصال حتى لا تعطى الطرف الآخر إحساسا بأنك أهملته.

- إذا كنت تتلقى مكالمة لمديرك وأحد زملائك فتذكر جيدا اسم المتصل والموضوع وسبب الاتصال، واحتفظ بورقة وقلم دائما بجانبك حتى تكتب ما قد تنساه، وحتى لا تترك المتصل على الهاتف بينما أنت تبحث عن ورقة أو قلم، ومن الممكن أن تعيد سؤاله مرة أخرى عن البيانات التي أعطاها لك للتأكد منها .

- من الأفضل أن تعرض على المتصل أن يبلغك رسالة لمديرك أو زميلك عن أن تنتظر أن يطلب هو ذلك منك.

- لا تترك من تحدثه على الهاتف وإذا اضطررت لذلك فاطلب منه الإذن وانتظر موافقته ولا تتركه أكثر من 60 ثانية إلا إذا كان الأمر يستدعي ذلك، وعند العودة اشكره على الانتظار أولا.

- عند استقبال أي مكالمة ابتسم حتى تظهر تلك الابتسامة على نبرة صوتك فهي تعطي شعورا بالألفة.

- انتظر حتى ينتهي الطرف الآخر من حديثه ولا تقاطعه وعندما يصمت انتظر ثانيتين ثم تكلم حتى تتأكد أنه انتهى من كلامه.

- إذا كان من يحدثك ثرثارا فتأكد أن توضح له أنك قد فهمت ما يريد حتى لا يعيد تكرار نفس الكلام مرة أخرى معك .