الجزائر - مصر اليوم
طلب الرئيس الجزائري المستقيل عبد العزيز بوتفليقة من مواطنيه “العفو والمسامحة والصفح” بعد يوم من اعلانه التنحي عن منصبه قبل انتهاء ولايته في 28 نيسان اثر تظاهرات حاشدة طالبت برحيل النظام بكامله.
وجاء في نص رسالة بوتفليقة الوداعية للجزائريين:
“كنتم خير الإخـوة والأخـوات وخير الأعوان وخير الرفاق وقضيت معكم وبين ظهرانك أخصب سنوات عطائي لبلادنا. ولن يعني لزوم بيتي بعد اليوم قطع وشائج الـمحبة والوصال بيننا ولن يعني رمي ذكرياتي معكم في مهب النسيان وقد كنتم وستبقون تسكنون أبدا في سويداء قلبي.
أشكركم جميعا على أغلى ما غنمت من رئاستي لبلادنا من مشاعر الفخر والاعتزاز التي أنعمتم بها علي وكانت حافزي على خدمتكم في حال عافيتي وحتى في حال اعتلالي.
أطلب منكم وأنا بشر غير منزه عن الخطأ الـمسامحة والـمعذرة والصفح عن كل تقصير ارتكبته في حقكم بكلمة أو بفعل. وأطلب منكم أن تظلوا مُـوَفِّيـنَ الاحتفاء والتبجيل لـمن قضوا نحبهم ولـمن ينتظروني من صناع معجزة تحريرنا الوطني و أن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا وأن تكونوا في مستوى مسؤولية صون أمانة شهدائنا الأبرار. من الـمؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر و ما بدلوا تبديلا”. صدق الله العظيم.
قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ
بدء اجتماع المجلس الدستوري في الجزائر لإقرار حالة الشغور الرئاسي بعد استقالة بوتفليقة
مقتل ابن الرئيس الجزائري الأسبق في احتجاجات مناهضة للحكومة