الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط

شدّد الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط، اليوم الأحد، على الرفض العربي - الأوروبي بالإجماع للتدخل الإيراني في شؤون الدول العربية، قائلاً: "إن التباين في المواقف بين العرب وأوروبا يتمحور حول الموقف من الاتفاق النووي بين إيران والدول الكبرى".

 وأعرب أبوالغيط، في تصريحات على هامش القمة العربية الأوروبية المنعقدة في شرم الشيخ، عن أمله في أن يكون الجانب الأوروبي قد أدرك الآن أهمية استقرار العالم العربي وعدم التدخل في شؤونه الداخلية.

 وحول الملف اليمني، شدد الأمين العام على خطورة التدخل الإيراني في اليمن ودعم ميليشيات الحوثي وعرقلة أي جهد لحل الأزمة، مطالبا بموقف حاسم لمواجهة هذا التدخل.

 وفيما يتعلق بالشأن الليبي، اعتبر أبوالغيط أن الملف الليبي بالغ التعقيد بسبب التدخل الخارجي ورغبة الأطراف في استمرار الصراع.

وعن عودة سوريا للجامعة العربية، شدد الأمين العام للجامعة على ضرورة تقديم عدد من الدول بطلب لإدراج هذا الأمر للمناقشة، وبعدها يتخذ القرار بشأن عودة دمشق للجامعة.

 وبشأن القمة العربية الأوروبية، أوضح أبوالغيط أنه تم الاتفاق على عقد القمة كل 3 سنوات وستكون القمة المقبلة في بروكسل عام 2022 على أن يعقد الاجتماع الوزاري كل عامين، مشيرا إلى أن الإعلان المقرر صدوره في ختام أعمال القمة الحالية سيركز على نقاط الاتفاق بين الجانبين في مجمل القضايا محل النقاش.

قد يهمك ايضا : أبو الغيط يعرب عن تقديره للدول الداعمة لقرار "اليونيسكو" بشأن القدس

                 أبو الغيط يؤكد أهمية الاستثمارات البينية في مساندة عمليات التنمية في الوطن العربي