غزة ـ ناصر الأسعد
أعلن رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، إسماعيل هنية، أن "الاحتلال الإسرائيلي هو من طلب التهدئة في العدوان الأخير على غزة قبل عشرة أيام".
وذكر هنية، أن إسرائيل رفضت "في بداية العدوان التعاطي مع الوساطات من أجل التهدئة، ولكن الضربات المركزة والقوية والمتنوعة للمقاومة الفلسطينية هي التي حددت موعد التهدئة".
وأعرب هنية في كلمة له، الثلاثاء، في المجلس التشريعي في غزة، الذي يعقد جلسة خاصة بمناسبة الذكرى السنوية الـ 71 لنكبة الشعب الفلسطيني عن رفضه لأي تحركات أمريكية لضرب "أي من مكونات الأمة" التي تعارض سياستها في المنطقة.
اقرأ أيضًا:
هنية يتبرأ من "الإخوان" ويكشف حقيقة "منحة قطر" والملفات الخمس
وأشار إلى أن الشعب الفلسطيني متمسك في حق العودة والمقاومة والوحدة الوطنية، وأنه لا ينسى حقه رغم مرور 71 سنة على النكبة، موضحا أن الجيل الرابع في الشتات لا يزال يحمل العلم الفلسطيني، ويعقد مؤتمراته للمطالبة بالعودة إلى أرضه، مشددا على ضرورة "وقف التطبيع مع الاحتلال"، ومشيدا بحركة مقاومة التطبيع والمقاطعة لإسرائيل كدولة احتلال.
قد يهمك أيضًأ:
مصر تُسابق الزمن لوضع اتفاق تهدئة في قطاع غزة قبل "المسيرة المليونية"
تدمير مكتب إسماعيل هنية في غزة بالكامل إثر غارات نفذتها طائرات بدون طيار